17 أبريل، 2024 4:33 ص
Search
Close this search box.

الطائفية المغولية!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما فعلته المغولية الطائفية أشد قسوة وفتكا مما قامت به المغولية الهولاكوية.
المغولية الهولاكوية كانت تحارب بإسم دينها وما تراه وتعتقده , وتحسب أنها غضب من ربها على الذين فسدوا في الأرض.
وهذه المغولية الهولاكوية قد وجدت من العرب الكثير من الأعوان والمقاتلين في صفوفها , والذين يفتون لها ويعظون ويحررون الكتب والرسائل باللغة العربية إلى المجتمعات التي يتقرر غزوها.
وقد أسهم الهولاكوين العرب بجهدهم المعرفي وقدراتهم التعبيرية على التأثير السلبي على المجتمع العربي وإلحاق الهزيمة النفسية به , ورسائلهم معروفة وأدوارهم مكشوفة.
فالهولاكوين ماكانوا يتكلمون اللغة العربية , لكن لديهم من الأعوان والمستشارين العرب الذين كانوا يعينونهم على الفتك بالعرب , وقد شارك العديد منهم بإحراق بغداد وإرتكاب أفظع الخطايا بحق أهلها الأبرياء الذين تم فعل الأعاجيب بهم.
واليوم نحن أمام مغولية طائفية جميع أفرادها وأعوانها يتكلمون العربية ويدينون بدين الإسلام كما يدعون , ولهذا فأنها أعظم خطرا وأشد وبالا على العرب والمسلمين.
والمغوليون الطائفيون قد فعلوا وسيفعلون أبشع مما فعله المغوليون الهولاكيون بكثير جدا.
وقد سطروا ملاحمهم الإجرامية بحق البلاد والعباد منذ ألفين وثلاثة وحتى اليوم , ولن تنتهي هذه المشاريع المروعة المرعبة ما داموا في أشد طاقات أحقادهم , وهناك قوى لها مصالح بالهلاك العربي تمولهم وتساندهم وتروج لهم في كل مكان.
المغوليون الطائفيون , هم الذين سيحققون موت العرب والدين بالضربة القاضية!!
وأنهم لمغول مقيمون , مادام الإجرام والفساد وإنتهاك الحرمات صارت ركنا أساسيا من أركان الدين.
فإلى أين المفر يا أمة تلد أعداءها من أرحامها بين حين وحين؟!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب