22 نوفمبر، 2024 11:08 م
Search
Close this search box.

الطائـــــرة الماليزيـــة المفقودة موجـــودة في مكان ما بالعراق !!

الطائـــــرة الماليزيـــة المفقودة موجـــودة في مكان ما بالعراق !!

أســــرني قائد العملية بمعلومات غايــــة في الخطورة وغاية في السريـــــة على الرغم من إنه أسرّ بها إلي عن طريق الفضائيات العراقية والعربية والأجنبية وصفحات التواصل الأجتماعي والواتس آب والفايبروالإنستغرام : الطائرة والركاب والطاقم كلهم بأمان في مكان ما بالعراق..!!
وزعـــوا على شكل مجاميـــع صغيرة في مضائف قائد العملية حـــجي مــنگـــاش صائد الأباتشــــيات ..!!
جادلته في أمر سقايتهم وأكلهم وضيافتهم ” وخصوصا إنتـــة فرار وگــاعـــــد عالرنگات..”!! أجابني بتبرعات السياسيين” الشرفاء” لأن وراء العملية برمتها هدف عراقي نبيل..!! ثم إنهم أي رهائن الطائرة مع الطاقم إسترطبوا ” الخمْيــــعة” عند الفطور “والباگــــيللا بالدهن الحرْ، وتــــولة بالبصل”خبّاز” واليابسة عالتمن عند البرد وهي غير مكلفة كما تعلم، ومنهم من قرر في نهايـــة المطاف أن يستوطن في العراق ويطلب اللجوء السياسي بفضل الرعاية والخدمات  والتأمين الصحي ومناظر الهوش والرعيان والبنى التحتية والعواصف الترابية الساكنة في الجو والمسطحات المائية والسواجي ” يقصدون الفياضانات الحالية وليست الأهوار مثلما قد يظن” ومنهم من يفكر جديا بطلب الجنسية العراقية مع كل إمتيازاتها..!!
وعندما سألته عن جدوى العملية برمتها سيما وإنها قد تغضب شديدا المجتمع الدولي وخصوصا إن 26 دولة منغمسة للعمق في عملية البحث وهو مامن شأنه أن يعيد علينا “الأحتصار” الأقتصادي المشؤوم وناكل ” تبن  وذروگ فخاتي ” مرة ثانية ..!!؟؟
ردّ علي بعنف مستغربا قراءتي الستراتيجية السطحية :
لابد من عملية نوعية تصدم المجتمع الدولي من شأنها ان تجعله أن ينتبه لقضايانا ومأساتنا والفوضى الخلاقة والغير خلاقة التي تضرب في البلد..!!ثم إن حزمـــة سيناريوهات الضغط من شأنها أن تحقق مكاسب هائلة داخلية وخارجية..!!
ومنها مثلا الطلب من كل دول الرهائن أن تهدد دول جوار العراق بقطع العلاقات الأقتصادية والدبلوماسية إن إستمروا بدعم الإرهاب سخيا..!! والضغط على تركيا لأطلاق حصة العراق كاملة من الماء…!! أو تعرية سياسيي “رجلْ ورجلْ” العراقيين بأن يتخذوا موقفا واضحا أما مع الدولة أو مع الإرهاب..!!وووووو..!!
جادلته بفرضية خطف الحجبة ” منگــاشـــة” وشي البصل على مؤخرتها كوسيلة لثنيك على لي ذراع المجتمع الدولي..!!
أجابني بإستغراب : بعد أحـــــسنْ…عصفورين بحجر واحـــــد..!! ولكن” منگــاشـــة منگــــبّة ” وحتى الجن لايتعرف عليها..!! 
ثم إني إن فعلوا سأعـــــود الى صيد وقنص الأباتشي ثانية وسأتحول الى وهابي سلفي، وماذا يعني أن تقع بين يديــــه رهائن من كل الأشكال: صفر وثنيين وهنـــــود وأميركان وايرانيين ويهود أشكنازيم ويهود مزراحيم…!!
غير إني عراقي شريف أؤمن بقيم الحياة  ولن أفعلها أبدا… هي مجرد صــــرخة للمجتمع الدولي أن يساهم بوقف سفك الدم العراقي البريء المهـــــدور مجانيا على سفوح الفرات وتـــــخـــــوم  دجلة…!!
[email protected]

أحدث المقالات