23 ديسمبر، 2024 1:34 ص

الطائرة …. الوسيلة الأمنة لتنقل الناس

الطائرة …. الوسيلة الأمنة لتنقل الناس

الطيران وتحديدا النقل الجوي هي الوسيلة الأكثر أماناً بين وسائل النقل الأخرى حسب أحصائيات عالمية , حيث أشار المركز الوطني الأمريكي للإحصاءات إلى أن “احتمالات وفاة الإنسان في حادث تحطم طائرة يأتي بمعدل شخص لكل 20 ألف شخص، بينما قدرت احتمالية وفاة الإنسان في حادثة سيارة بمعدل شخص لكل 100 شخص”… انتهى الاقتباس
ولكن….برغم هذه الإحصائية المطمئنة نوعا ما والتقدم التكنولوجي المتصاعد في الصناعات الجوية ، نرا أن أعداد حوادث سقوط الطائرات مستمر بالتزايد , وهو مايجعل أغلبنا يعيش حالة القلق أثناء التفكير في السفر بواسطة الطائرة، مما يثير الكثير من التسألات عن الأسباب الأكثر شيوعا لوقوع حوادث الطيران , وهذا ماأشارت له دراسات واحصائيات أجرتها مراكز بحوث دولية متخصصة عن أسباب هذه الحوادث وتصنيفها وصلت لنتائج حول أكثر الاسباب التي تؤدي للحوادث حيث برز سبب الخطأ البشري في أكثر من 50% من حالات سقوط الطائرات في آخر 40 سنة كنتيجة لخطأ الطيار أما السبب أو الخطأ الثاني الذي يتحمله الإنسان وليس له علاقة بقائد الطائرة وإنما يتعلق بأعمال تخريبية أو إرهابية، حيث اعطي لهذه الأسباب نسبة 5% فقط ولكن هي نسبة لا يستهان بها.
والسبب الثاني لاسباب حوادث الطيران تلك التي تحصل نتيجة العطل التقني وخصوصا الأعطال الميكانيكية وقسم من الأعطال الإلكترونية التي قد تكون سبب من اسباب الحوادث بنسبة 20% ، باعتبار أن التكنولوجيا قد تتعرض لإخفاقات يمكن وصفها بالكارثية وهناك شواهد كثيرة في هذا الخصوص أما الظروف الجوية السيئة فتأتي بالمرتبة الثالثة وبنسبة 6% من حوادث سقوط الطائرات في العالم , رغم أني شخصيا أعزي هذا السبب إلى عدم تقدير موقف بالنسبة للطيار، شرط ان تكون هذه العوامل الجوية التي اعترضت طريق الرحلة الجوية دون سابق إنذار, أما الاخير فتدعى بالاسباب الغامضة (الغير معروف) وهي أسباب حديثة الوجود تختفي فيها آثار سقوط الطائرة وبضمنها الصندوق الأسود الذي يكشف خفايا ماحصل للطائرة قبل سقوطها والمفارقة أن في بعض الحوادث تكون جميع معطيات وأسباب ونتائج الحادثة معلومة لكن يبقى سبب السقوط غامضًا! (إرهاب دولي).

حما الله الجميع