لا نتوقع من المنهزمين في معارك تحرير الفلوجة السكوت والاستسلام وهم يرون اكبر معقل لهم يؤكل من قبل أبطالنا في الجيش والحشد الشعبي الانساني ، وسلاحهم الذي يبرعون فيه هو التضليل والتشويش الاعلامي وأفتعال الضوضاء والضجيج وأثارة الغبار الاصفر حول الانتصارات المتحققة للتعمية على أنهزامهم بعد ان رسموا في الاعلام ان الفلوجة هي ستانليغراد الدواعش واذا بأسوارها تنهار بسهولة تحت بساطيل رجالنا الاشاوس ولايمنعهم من أبتلاعها الا وجود المدنيين والخوف على حياتهم والدواعش يستخدمونهم كدروع بشرية للاحتماء بهم فيمنعونهم من الخروج رغم ان الجيش وضع لهم طرق أمنة للخروج وهكذا يرسم جوقة الاعلام المنهزم في أرض المعركة المكون من سياسي الدواعش في الداخل ومنابره في قنوات العهر الخليجي والاف الحسابات من المؤدلجين والمغرر بهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورة تسرق هذه الانتصارت وتسلبها عنفوانها مركبة من أكاذيب وأدعاءات فارغة كقتل المدنيين وتعذيبهم كما فعلوا في مسرحية ثلاجة تكريت وخاصة مع صبغ معركة التحرير باللون الطائفي الاصفر من قبل سفير السعودية من جهة وابواق الهاربين في فنادق اربيل من جهة اخرى ومما يزيد الطين بلة هو الانبطاح العجيب من قبل (ربعنا)
فنجد التأكيد الغريب من قبل الجميع على عدم المساس بالمدنيين وتأكيد الحكومة على التسليم بوجود خروقات وكأننا لسنا في معركة وانما في نزهة ويجب أن نرمي على الدواعش الورود والازهار والقبلات حتى لايزعل البعض أو لتسكت قنواتهم التي لن تسكت حتى تقلب الصور جميعها رأساً على عقب وتبدّل الادوار بين الضحية والجلاد ، أنها حملة عوراء شعواء ترى القشة في عيني ولا ترى الجذع في عيونهم فأين المتباكين على حقوق الانسان من مجزرة ومقبرة الصقلاوية التي نفض الغبار عنها بعد تحرير المدينة ،التي راح ضحيتها 400 جندي حوصروا من قبل الدواعش كما حوصرت قضيتهم من قبل سياسي الدواعش والاعلام الاخرس عنهم ،ان مواجهة هذا الاعلام تكون بالإعلام وكل من ينتمي لهذه المظلومية عليه ان يبين الحقائق من موقعه لأصدقائه في مواقع التواصل الاجتماعي والايام الاخيرة كشفت ان العراقيين سطوتهم جبارة في تويتر فعلينا فضحهم والكشف عن جرائمهم وارسال صوت المظلومية الى كل أرجاء العالم فالصورة مقلوبة عند الاخرين وتحتاج الى سواعدكم لتعديلها . ودمتم سالمين .