18 ديسمبر، 2024 8:04 م

الصمت المدوي والسراج المنير

الصمت المدوي والسراج المنير

لا الصمت يستطيع كسر صوتي المدوي
بين أركان البيت والأزقة والطرقات الضيقة
أعتزلت الناس ليس توحداً
في سلوكي وأنما نجاةً منهم
ولا السكوت يُجبرني على أعتناق الخوف
والرضا به كحلاً بديل عن المأساة
الأنواء الجوية تنذر بكارثة أن الرياح
القادمة عاتية قوية تحمل بين طياتها أمطار
ستغيرٌ وستُعيد ترتيب أورارق فكرنا وارآؤنا
رغم كل ذلك فحارس الليل لازال ممسكاً بندقيته متأهباً
لأي خطراً أوحادثةً قد تحدث
وبدأ صبره ينفذ فليله طويل ..وليله ليس كليلنا
هو حائرٌ ماذا يفعل ؟ هل يحافظ على الأمان ؟
أم على السراج المنيرالمتقد الوحيد المعلق في باب حارتنا !!!
بعد أن ترك من أئتمناه (الحارس) المسؤول عنه
وظيفته الإنسانية وعاد أدراجه للبيت خائفاً
لكي يبقى يضيء الطريق للمارة
فالطريق وعرٌ وممتلءٌ بالحفر
الاطفال هم الضحية يسقطون بها
وتبقى حقائبهم …اقلامهم …كتبهم . شواهد على مأساتهم
من يصلح الطريق ..وليس هنالك طريقٌ غيره