الصمت أمام الإرادات السيئة !

الصمت أمام الإرادات السيئة !

في بلدي يبدو لا تستقيم حياة ناسه الا في امرين ، قبل .. إما قبضة حديد الدكتاتورية للحزب القائد والحاكم الواحد لتمشي ان للحيطان آذان ، بعد ..أو انتشار فوضى فهم الحرية ، غياب القانون ، ضعف المحاسبة، لتنهار شرعية الحق والعدل والكفاءة في اغلب مفاصل الدولة ونذهب الى المستوى ألهابط أو الذباب الالكتروني في ادارة الدولة ، ولا نعرف ومن حقنا ان نعرف كيف تدارمؤسسات الدولة بوصول الانتهازية الفاسدين اليها وبحراسة زمر حرامية المال والجهل والتطرف

عندما ينجح هؤلاء بتمرير الارادات السيئة امام صمت اوضعف من ينفذ القانون او التهرب من من يُعزل ومن يُحاسب وبخاصة استرداد الاموال المنهوبة العامة من اسماء معروفة علت وسطعت في جريمة الاختلاس العلني وفي طرق ملتوية في الخفاء ، يعرفها ويعلنها بدقة شرفاء ونجباء البلد من على الصحف وشاشات فضاءيات متعددة مختلفة القصد والمنهج بعضها في استضافة الحق وبعضها اعلامي ، ولا نرى ونسمع فقط شعارات محاربة الفساد من بعض مسؤولين اضعف الايمان .

في ظل هكذا واقع لا نفاجيء بصعود البعض من لا يملك الحد الادنى من الكفاءة والشهادة والخبرة في ادارة مسارات الدولة بعيد عن معايير الوطنية والنزاهة . .

أليس بالغريب ان نسمع ان دولة بمكونها العربي الكبير رئيسها ليس عربي ووزير خارجيتها يعكس سياسة اقليم يحاول جاهدا مع اسرائيل وامريكا للانفصال ، وآخر متهم ومشارك في بيع خور عبد الله جزء العراق الى دويلة الكويت ، من أًعطي حقوقه كاملة وزيادة لا يرفع علم الدولة الرسمي، ويدخل اليه السائح الوطني الاصيل بوصل اقامة بحجة الامن والاسرائيلي ( يُرفع علمه ) والامريكي وغيره يسرح ويمرح !! لا يدفع عائد تصدير النفط للحكومة الاتحادية ولا فوائد المعابر والمنافذ بل يسبب الكثير من الازمات الامنية والاقتصادية والمالية بتصرفات تثير الشك والقلق ولا تبعث على الاطمئنان مع وضع تتحرك فيه اصابع أخرى تحد من طموح الخيريين للخروج من ركام الحروب والفساد والجهل واغتيال الكفاءة والخبرة وكشف المخربين والمتواطئين مع أعداء البلد بسحت كشفه الاعداء قبل الاصدقاء

لا يسلم الشرف ( الوطن ) الرفيع من الاذى حتى تراق على جوانبه الدم