23 ديسمبر، 2024 2:02 ص

الصفحة الثانية لاحداث الناصرية .. سجن الحوت ؟

الصفحة الثانية لاحداث الناصرية .. سجن الحوت ؟

كل المعلومات والتقاريير الامنية والاستخبارية تؤكد بان سيناريو احداث الناصرية تسير وفق مخطط مدروس ومرسوم وعلى مرحلتين المرحلة الاولى والتي تنفذ الان هو التظاهرات والاحتجاجات يرافقها اعمال عنف وتخريب وفوضى وحرق المباني والمقرات .

والمطالبة بتزويد المتظاهرين بالسلاح وتنظيمهم ضمن فرق وفصائل ومجموعات وتشكيلات لااداء واجبات محددة منها اعمال الاغتيالات وقتل لبعض المتظاهرين او القوى الامنية لخلط الاوراق واثارة الفتن والفوضى وبدعم واموال د ول الخليج وبعض الشخصيات الداخلية .

اذن اصبحت الصورة أكثر وضوحا واصبح اللعب على المكشوف ان الخارجين القانون والمنفلتين الذين يتعرضون للقوات الامنية والتجاوزعليها وهي تتحمل كل شيء ولايمكنها ان تحاسب هؤلاء بحجة حقوق الإنسان وحق التظاهر .

ومن المؤكد ان هؤلاء محركهم وقيادتهم الخفية ستقوم بعمليات القتل للمتظاهرين واستغلال الفوضى العارمة وغياب القانون وسقوط هيبة الدولة حينها سيقوم هؤلاء بالهجوم على بيوت الحشد وحرقها وقتل رموزها .

ثم تبدء الصفحة الثانية …… بالهجوم على سجن الحوت وأطلاق سراح السجناء بحجة انهم سجناء ( ابرياء ) ومظلومون وحينها لن يستطيع احد من مجابهتهم أبداً خصوصا انهم مسلحون ومسيطرين على الناصرية بشكل كامل .

سيقوم السجناء بعد اطلاق سراحهم وهم اكثر من ١٣ ألف مجرم وقائد خطير بالهجوم على مديرية شرطة ذي قار والسيطرة على الاسلحة والاعتدة التي فيه .

وبعدها ستتمدد حركة هؤلاء المنفلتين لتشمل مناطق الجنوب كافة ثم ستبدء مرحلة الهجوم على النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبمساعدة المتظاهرين المهيأين من جميع المحافظات وقد رصدت الملايين الدولارات لهذا السيناريو .

ان الذي يساعد ويسهل هذه المهمة وجود بعض الكتل وتيارات الدينية والمتطرفة في مناطق الوسط والجنوب والتي تظهر العداء والحقد للمرجعية الدينية وللحشد الشعبي ولها نفوذ في هذه المحافظات .

كما وان للسفارة الامريكية والموساد الاسرائيلي دول فعال في اثارة الفتن والفوضى واشاعة الخراب والاقتتال بين ابناء البلد الواحد اضافة لوجود الجوكرية والخونة والمنتلفعين .

على الحكومة العراقية ان تطبيق القانون والضرب بكل قوة للذين يتجاوزون ويحرقون ويهدمون مقرات الاحزاب ويحملون السلاح فبدون بسط القانون لايمكن أن يستقر الوضع الداخلي وبدون هيبة الدولة تبقى الجماعات المسلحة تصول وتجول لامن رقيب ولا حسيب .