18 ديسمبر، 2024 8:11 م

الصدر يصفع ايران ويتحدى اسرا.ئيل

الصدر يصفع ايران ويتحدى اسرا.ئيل

لم يبقى لاتباع ايران حجة على الصدر فالقرار الاخير كانت ضربته اقوى على ايران من ا س.رائيل داخل العراق لان السيد الصدر سحب الجمهور من الجانب الايراني نحوه بطريقة ذكية وفعل مالم تتجرأ ايران واحزابها فعله منذ 2003 لغاية الان الصدر بهذه الخطوة كسر مخططات جبهتين خارجيتين داخل العراق وقطع بعض الايادي والالسن …

المرحلة القادمة صعبة لكنها من جانب واحد على عكس السنوات الماضية لان ايران دخلت بمرحلة جديدة وهي مرحلة زعزعة الوضع الامني الداخلي واستهداف الامن القومي الايراني بات مكشوفا للعلن هذا ما سيجعل تدخلها بالعراق يضعف بشكل ملحوظ اما الجبهة الثانية فأن اسرا. ئيل ستعمل بصورة جدية واكثر فاعلية للوصل الى هدف وضع من قبل الاجداد وهو من الفرات الى النيل الهدف الذي كان من المفترض وحسب ما خطط له ان ينفذ بين عامين 2023 الى 2025 الا ان قرار مجلس النواب العراقي بحظر التطبيع هو ما قلب المعادلة وسيجعل اسر.ائل تغير خططها للوصول مجددا الى الهدف المنشود وهذا سيؤثر تأثيرا مباشرا على امن العراق واقتصاده داخليا وخاوجيا وخاصة أن جزءا لا يمكن الاستهانة به داخل الاراضي العراقي مطبع منذ زمن بعيد .

قرار التطبيع سهل على الصدر لانه يملك الاغلبية داخل مجلس النواب لكن السؤال الاهم

هل الكتلة الصدرية وضعت تحصينات اقتصادية مالية قبل اتخاذ هذا القرار لان الكل يعلم ان الاقتصاد العالمي بيد ممن حظروا التطبيع معهم

ومن هنا على الكتلة الصدرية ان تضع تحصينات اقتصادية ومالية للحفاظ على قيمة الدينار قبل ان ينهار ويصبح العراق بلد منهار لا يصنف حتى في التصنيفات الاقتصادية

اذا انهار الدينار وتم التلاعب بالاقتصاد سنجد ان الشعب سيظهر بثورة عارمة و هذه المرة ستكون مسلحة بحسب التوقعات وهي الورقة التي سترد بها اسرا .ئيل من خلال استغلال الفقراء من الشعب كسلاح للرد على الرافضين لقرار التطبيع.