على ما يبدو ان السيد مقتدى الصدر لم ينم ليلة امس من شدة القلق بعد مظاهرة واعتصام الاطار التنسيقي قرب المنطقة الخضراء المليئة بالعشب الاخضر الغذاء الاساسي للمواشي.
لا اعلم هل احدا منا لاحظ جيدا السلوك النفسي للشخص مقتدى الصدر؟ هناك تقارب بين شخصية ترامب ذو النفسية النرجسية والسيد مقتدى الصدر والاثنان لديهما نوع من العناد الطفولي الغير طبيعي والذي يذهب بالناس الى اللامعقول. الاثنان لديهما تقلبات نفسية ومزاجية في اخذ القرارات والغائها فيما بعد حين والانقلاب على الشخوص المقربة واقصائها بسرعة. هذه المزاجية تقترب من مرض نفسي اسمه البارانويا المعرفة في وكيبديا – جوجل: جنون الارتياب أو البارانويا (بالإنجليزية: paranoia ). هو عملية غريزية أو فكرية يعتقد أنها تتأثر بشدة بالقلق أو الخوف، غالبًا إلى حد التسبب بالوهم واللاعقلانية. يتضمن تفكير جنون الارتياب عادةً الاضطهاد، أو الإيمان بالمؤامرات المتعلقة بتهديد محتمل تجاه المريض (أي بالعبارة العامية الأمريكية، “الكل يريد الإيقاع بي”). جنون الارتياب يختلف عن الرهاب، الذي ينطوي أيضًا على خوف غير عقلاني، ولكن عادةً بدون لوم. كثيرًا ما يصاحب جنون الارتياب الاتهامات الباطلة وعدم الثقة العامة بالآخرين.على سبيل المثال، في حين يعتبر معظم الناس أن حادثًا معينًا كان مجرد صدفة أو حادثة عرضية، قد يعتقد الشخص المصاب بجنون الارتياب أنه كان متعمدًا.
سلوكية الشخصيتان ترامب والصدر النفسية تقترب كثيرا من الشرح اعلاه، والمصيبة ان جماهير ترامب بفوضيتهم وعنفهم يشبهون الى حد بعيد جماهير الصدر متشابهان بالطاعة لقائيدهما حرفيا حتى الفوضى العارمة. والحاح الصدر بالنصر على المالكي بذلك انه يزج العراق بأكمله في نفق خطير مبهم. هذا المشهد كفيل بأعطائنا صورة عن حالة نفسية غير طبيعية. عسى الله ان يفرجها على العراق وشعبنا العراقي.