18 ديسمبر، 2024 7:18 م
فاجئني جواب الشيخ الصدري.. عندما قال لي… هم ايضا يتهموننا بذلك ..
كنت اتوقع منه _لكوني صدري_ ان يؤيدني في اتهامي لتلك الجهة المعادية للتيار الصدري… لكني وجدته ناطقا باسم تلك الجهة..
كان ذلك في 2004…مع بداية تعاملي مع المقربين من الصدر… وفهمت ان هذه هي طريقة سيده (مقتدى الصدر) في التفكير والحوار.
واليوم.. وانا اراجع ذلك كله… يمكن ان اقول ان الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر يمتاز بالنالي.
اولا. انصاف الاخر… حتى لوكان عدوه… فهو يطرح الرأي الآخر… ويدافع عن عدوه في حالة غيابه..
ثانيا. الصدر موضوعي جدا في معارضته للاخر… ولا يكذب ولا يبالغ..بل يحب عدوه ايضا..!!
ثالثا. عند منازلة الاخر… يستخدم اساليب الاخر… يعني يلزم الاخر بما الزم الاخر نفسه… يعني قاعدة الالزام.
يعني يواجه من يتمنطق بالديمقراطية بالديمقراطية… ومن يتمنطق بالإسلام بالإسلام… ومن يتمنطق بالمدنية بالمدنية… ليكون مفهوما للاخر ومنصفا له..
المهم….
في عام 2007 كان احد الحسابات في الفيسبوك اسمه “مقتدى محمد” وقد اثار انتباهي ان صاحب الصفحة تولد 1974.. كان له عدد قليل من الأصدقاء… ودققت في محتويات الحساب… وجدت ان صاحبه يتابع اكثر مما ينشر…
اهااا… انه سيد مقتدى الصدر… متخفيا بطريقة موضوعية… لا تخطر في بال الآخرين وخاصة الملايين من عشاقه..
لقد استخدم الصدر مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غير تقليدية… ليخاطب القريب والبعيد..
اليوم يستعمل تويتر… وسوف نرى قريبا العجائب منه… وللحديث بقية.