بعد اعلان الحكومة عزمها اجراء الانتخابات المبكرة في منتصف العام القادم اصبح لزاما التفكير بواقعية وبجدية بخصوص موقف التيار الصدري من هذه الانتخابات التي سواء اجريت في موعدها ام لا لأنها ستكون بمثابة الفرصة الاخيرة لإثبات وجود الصدريين في الساحة العراقية لأنهم وعلى مدى ثلاث دورات انتخابية كانت هناك عدة قوائم ( الكتلة الصدرية ، رساليون ، النزاهة ، الاحرار ، سائرون ) وكان اغلب ابناء التيار في تردد وفي حيرة من امرهم حول موقف السيد من الاشتراك في الانتخابات والقائمة التي يؤيدها واما في هذه المرة فاعتقد انه بات من الضروري جدا ان يدخل الصدريون بقائمة واضحة وصريحة اسمها (التيار الصدري) تضم ابناء التيار الحقيقيين اصحاب الكفاءة والاخلاص والتحصيل الدراسي المقبول بحيث يتم اختيارهم وفق الية دقيقة تبتعد عن المحاباة والمقاييس العاطفية ويتم التحشيد لها بقوة وعدم الاستماع للأصوات النشاز التي لا يتعدى نظرها ارنبة انف الواحد منهم خصوصا الذين يجترون بعض المقولات كالقول بأن السيد للجميع وانه لا يدعم احدا وانه على مسافة واحدة او اقتطاع بعض مقاطع الفيديو لسماحته وغيرها والاستفادة من نقطة مهمة جدا وهي ان اغلب المتابعين للشأن العراقي يتوقعون عزوفا كبيرا عن الاشتراك في تلك الانتخابات لذلك فأن الفرصة مواتية لتحقيق العدد الاكبر من المقاعد في البرلمان والذي نتيجته ان السيد سيكون في موقف قوي للمطالبة بأي امر للإصلاح او غيره . اللهم اشهد اي قد بلغت .