23 ديسمبر، 2024 12:10 ص

الصدريون وقلب الطاولة

الصدريون وقلب الطاولة

بداية يعرف مصطلح قلب الطاولة أثناء اللعب بأن يضع لاعب نفسه مكان الآخر وبدأ استخدام المصطلح في الأدب ، كدلالة على تبادل الأدوار وفي السياسة أحياناً يعني قلب الطاولة قلب موقف ضدك إلى صالحك وقلب ذات الموقف على خصمك واما محل الشاهد فالحسابات والتوقعات بحسب المعطيات وبحسب قوة الكتل السياسية المنافسة واستخدام المال السياسي واستخدام سياسة الترغيب والترهيب وغيرها تشير الى تراجع حظوظ التيار في الظفر بالرقم الأكبر من المقاعد في الانتخابات القادمة وهذا الكلام ليس بالجديد فأنا نوهت عنه في اكثر من مقال وقلت ان قانون الانتخابات وان كان الترويج له بأن من ساهم في وضعه هم الصدريون الا انه في الحقيقة سلاح ذو حدين ولعل التيار الصدري اول المتضررين فيه وهنا أقول :
هل يستطيع أبناء التيار الصدري المجاهد قلب الطاولة على الاخرين وتفنيد كل ما قيل ويقال من توقعات وغيرها ويخرجوا عن بكرة ابيهم ويصوتوا لمرشحي الكتلة الصدرية ملتزمين بالتقسيم المناطقي خدمة لمشروع الإصلاح الذي يرفعون لوائه .