19 ديسمبر، 2024 5:13 ص

الصدريون بين النشأة والتطور …

الصدريون بين النشأة والتطور …

يمكن القول: ان الصدريين هم اوسع القواعد الشعبية في العراق فضلا عن كونهم من النوع الثوري الراديكالي. وقد امتلكوا –اليوم- اذرع عسكرية تضاف الى ما لديهم من الاذرع الدينية والسياسية..
ويبدو ان عددا من الاسئلة تدور في ذهن المراقب الدولي والعربي تجاه هذا التيار الذي صار في واجهة الاحداث والاخبار غالبا، واهم تلك التساؤلات هي:
اولا: كيف تبلورت هذه القواعد ومن اسسها ابتداءا، وكيف تنامت الى هذه الملايين.
ثانيا: ما هي ميزات هذه القواعد الشعبية، ومزاجها، وتوجهاتها العقائدية.
ثالثا: ماهو دورهم في الساحة العراقية، والتطورات المحتملة لحراكهم الاصلاحي.
هذا ما تحاول ان تتضمنه هذه الدراسة وتجيب عليه، وما يميز كاتبها، انه ممن اهتم بمتابعة البذرة الصدرية منذ غرسها الصدر الثاني (محمد محمد الصدر) في 1991 او قبل ذلك من قبل الصدر الاول.. فضلا عن مباشرته الفعلية في الادارة الصدرية او المشاركة مع الصف القيادي الاول. وبالرغم، من ذلك القرب بين الكاتب والصدريين، الا ان الموضوعية والحيادية هي الاساس في الدراسة، لاني اعتقد ان الخلل في الدراسات الاخرى، هو سوء الفهم، والاستناد على سوء الظن، عند الكتابة، عن الصدريين، من قبل الكتاب الاخرين.
ومنهج الدراسة هو اعتماد الاسلوب العلمي، والهدف هو توفير مصدر توثيقي عن التيار الصدري للبحث والدراسة، للمراقب البعيد، بالرغم من صلاحية هذه الدراسة للقاريء العراقي، عموما.
ويفترض ان تتضمن الدراسة المحاور التالية:
اولا: واقع التيار الصدري في الساحة العراقية عام 2016.
ثانيا: الموقف الصدري تجاه الحكم بعد 2003.
ثالثا: المقاومة الصدرية ضد الاحتلال.
رابعا: منظومة القيم والمبادي الصدرية.
خامسا: مؤسس التيار الصدري وقياداته.
يتبع.

أحدث المقالات

أحدث المقالات