بعد أن أفلس ذلك الإعلامي المغمور من كل شيء وخسر كل من كان يتباهى بهم بأنهم سنداً له و حين أنكشف على حقيقته لم يجد غير ممثل العراق لدى اليونسكو ليبيض صورته السوداء طمعا في العودة لحياة باريس المرفهة, فمرة يستخدم الدعاية عبر الفيسبوك و مرة يكتب له عبر الصحف الالكترونية ومرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي و غيرها, ولسذاجته المفرطة ظن لوهلة أن ذلك الثعلب الماكر سوف يسنده كي يعود من جديد لحياة الترف التي قضاها في باريس حين كان مراسلا للقناة الفضائية العراقية متناسيا أن صاحبه قد أقصى كل من وقف في طريقة بكل طرق الخبث القذرة كي يخلو له الجو في سرقة المال العام دون رقيب او حسيب.
إرتبط الاثنان برابط واحد و هو الفساد واستغلال المال العام لمصالحهم الشخصية فشبيه الشئ منجذب اليه واللصوص غالبا ما تجتمع للمصلحة لكن فراقها اسرع, فالمافيات تصفي بعضها البعض وتقضي على كل من يقف في طريقها وبأية وسيلة كانت كي لا ينكشف سرها, وذلك الخبيث سوف لن يتوانى في ركل صاحبه الإعلامي عندما تنتفي الحاجة له بعد أن ركل معاونه في اليونسكو الذي فضح فساده.
لمن لا يعرف ذلك الإعلامي المغمور , سيف الخياط أو (سلام عادل فليح) عليه أن يكتب الاسم في غوغل و سيعرف كل شيء عن تلك الشخصية المزدوجة والمريضة نفسيا, فهو شيوعي مع الشيوعيين و بعثي مع البعثيين و إسلامي مع الإسلاميين و ملحد مع الملحدين و شيطان مع الشياطين,شخص متعدد الأوجه يميل مع رياح المصلحة وتحقيق الغايات الشخصية ولا يهتم حتى لو أُهينَ أو ضُرِبْ كما حصل له مع منتظر الزيدي وجماعته في باريس حين اشبعوه ضربا وركلا وراح يقبل الايادي والارجل كي لا تعتقله الشرطة الفرنسية و لكنه بتلك الاهانة حصل على ما كان يفكر به ويعد له مسبقا, كسب ود ولي النعمة الذي عينه مراسلا للعراقية في باريس بعد أن نقم عليه حين هجاه في مناسبة سابقة.
أما ممثل العراق لدى اليونسكو, ذلك الثعلب الممدوح من قبل سيف الخياط (فقط) !! والمذموم شعبيا و رسميا من كل من عرفه و عمل معه وسمع عن أفعاله الدنيئة حتى وثقت افعاله القبيحة بالكتب الرسمية الرفيعة المستوى التي صدرت من امانة مجلس الوزراء والبرلمان ووزارتي الخارجية والتربية وانتشرت عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وبشكل مهين, لكن الصقيع والذليل والفاسد لا تهمه الاهانات والركلات طالما أن هناك مال سائب يتصرف به وفقا لما يشاء ويسرقه بشتى الوسائل وتحت كل الذرائع متى ما شاء, ذلك هو الوجه الاخر لعملة سيف الخياط الصدأة السوداء بل أكثر سوادا و صدأً , و كبعثي متمرس على الخبث و متشبع بالفكر البعثي الدموي منذ أن كان مدرسا في معهد البصرة التقني أيام القائد الضرورة وساهم بشكل مباشر في إعدام الكثير من الاساتذة والطلبة انذاك و من عاصره في البصرة يشهد له بذلك, سرعان ما غير جلد الحرباء الذي يحمله ليتحول من بعثي بامتياز بزيه الزيتوني حتى اخر يوم قبل سقوط العراق الى مناضل مضطهد يدعي مظلوميته بعد أن كان الجاسوس الذي زرعته المخابرات الصدامية ليكون عينا لها على من شارك في الانتفاضة الشعبانية في البصرة ليقودهم الى مشانق و (مثارم) النظام البائد, وفي غفلة من الزمن وفي ظل الفوضى التي أعقبت احتلال العراق صعد ليكون رئيسا لهيئة التعليم التقني التي عاث فيها فسادا على مدى سنوات عمله حتى فاحت رائحة فساده النتنة وطرد منها شر طرده وأحيل لمحكمة النزاهة التي اصدرت قرارا بمصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة التي سرقها من مشاريع الهيئة سيئة الصيت ومنعه من السفر لكنه هذه المرة لبس وجها جديدا ولجأ للملاذ الآمن كردستان التي وفرت له سفرة مريحة الى باريس خالية من منغصات المنع في مطارات العراق الأخرى ليحل فيها دبلوماسيا رفيعا ويبدأ صفحة جديدة من صفحات الفساد السوداء أولها غلق ملف النزاهة السابق عبر محامي متمرس في اخراج الفاسدين من مستنقع الفساد والعمل على تغيير الصورة النمطية التي عرف بها, فجمع حوله سيف الخياط وبعض المأجورين من العراقيين المتسكعين في باريس ليكونوا أذرعا لفساده, فمنهم من يكتب له ومنهم من يبيض سيرته السوداء ومهم من يبوب له الأموال التي يسرقها, وجميعهم عملوا له أما طمعا في منصب كما فعل الخياط أو خوفا من خبثه كما فعل الموظفون العاملين معه.
اليوم يعود سيف الخياط من جديد وعبر صحيفة الزمان في عددها ذي الرقم 6717 الصفحة الثانية بتاريخ 23 تموز الجاري محاولا تبييض صورة ممثل العراق لدى اليونسكو بعد أن عجز سابقا عن تبييضها مستخدما اسمه الحقيقي (سلام عادل) منتحلا صفة وهمية مضحكة (صحفي معتمد لدى اليونسكو) وهي صفة منحها له ممثل العراق لدى اليونسكو لأنه يعرف أن الخياط ليس سوى بالون قابل للنفخ يحلق في فضاءات الوهم بأبسط المسميات وكما يقول المثل العراقي (يطوف على مي الكروش), أستخدم ذلك الاسم خوفا من فضح أمره كي لا يعرفه القاريء لأنه لو إستخدم اسم (سيف الخياط) لما أكتفى القراء بالضحك على تلك المسرحية البائسة بل لبصقوا على شاربه لفساده ونتانته خصوصا وإن إسمه ارتبط باغتيال الإعلامي والمثقف هادي المهدي.
يا هذا المدعو (سيف الخياط) إعلم إن شهادتك مثلومة لا قيمة لها و مهما فعلت ومهما كتبت فلن تحصل على مكسب بعد أن أنفضح أمرك و لن تجعل من الصورة السوداء القبيحة لذلك (الخلف السيء) ممثل العراق لدى اليونسكو صورة بيضاء ولو غسلتها بماء البحر ومهما سطرت من ترهات وإنجازات ولصقتها به وانت تعلم جيدا والكل يعلم أنه لم يقم بأي منها إنما انت و أمثالك من المأجورين سرقتم جهود الغير ولصقتموها به في غفلة من الزمن مستغلين انشغال الحكومة والشرفاء من أبناء البلد في قتال داعش و مكافحة الارهاب, كفاكما عارا وذلا ولو كانت لديكما ذرة من الغيرة والكرامة لما بدلت أسمك خوفا من السمعة السيئة التي التصقت بك نتيجة لأفعالك المشينة و ما تمسك صاحبك (عديم الكرامة) بالمنصب حتى وصل الحال بتوبيخه وطرده علنا وبالكتب الرسمية وعبر وسائل الإعلام و إعلم أن ما تكتب من هراء و ترهات إن كان يمر على من لا يعرفك فهناك الالاف ممن يعرفونك ويعرفون الحقائق وهم تاريخ شاهد و ناطق….