يستمد الإنسان حياته بمقومات الحياة
بالغذاء والأمان وغيرها من العوامل التي تساعدة على الحياة كذلك بقاء عقيدة أو فكرة مادية أو معنوية تحتاج أن تستمد الحياة لاستمرارها والبقاء من قواعد وعوامل تجعلها لا تندثر وهنا نستحضر رأي البروفسور هنري كوربان في الشيعة ” وحدهم الشيعة الذين رفضوا أن يموتوا فهم غير مرشحين للموت لأنهم وضعوا الحسين في بداية الطريق ووضعوا المهدي في آخر الطريق الإمام الحسين يدفعهم من عمق التاريخ ومن المستقبل يستدعيهم الإمام المهدي مثل هذا المجتمع لا يمكن أن يموت فقيادته حاضره ومثله حاضر ويتجدد )
الشيعة أن تمسكو بشروط البقاء والتي اسسها النبي المصطفى وعلي المرتضى وثبتها استشهاد الحسين عليهم الصلاة والسلام
تمسكو بالثوابت لا بالقشريات لاتحييو الحسين بألسنتكم وتقتلوه بأفعالكم
لاتعدو كتابكم فارغ من التقوى والايمان والعلم الحب وحده لايقوم
الخطاب والعلم وحده لاينجيكم من الهلاك لا تعيدوا عمل قوماً سبقوكم كانو يدعون المحبه وأكثر علم و معرفه بالامام الحسين كتبو ( للحسين بن علي من شيعة المؤمنين أما بعد فحَيّهَلْ ( أي عجل ) فإن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل ثم العجل يا بن رسول الله، هل صدقو ما عاهدو الله به نكثو وانقلبو على أعقابهم أننا نستمد الحياة من الحسين تمسكو بجبل الحسين ومبادئه أقتادو بمضمنونه لا تنجرو خلف صوت خوار العجل
لا تنخدعو بحبال السحرة يبطلها الله أن تمسكتم بقواعد الحياة
اعتصمو بها لكم فيها نجاة من الهلاك أن عرفتوها بضوابطها الثلاث العلم التقوى المحبه. أصبحت لكم حياة
كما قال تعالى ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾[ آل عمران: 103]