23 ديسمبر، 2024 2:25 م

الشيعة المسيحية بدعة مخابراتية جديدة

الشيعة المسيحية بدعة مخابراتية جديدة

كثيرة هي البدع في تاريخ البشرية عموما وفي تاريخ منطقتنا خصوصا .
والبدعة هي أختلاق أراء وتصورات مغايرة لما عليها عقيدة السماء , أو مغايرة لما عليه أجتماع الناس من توافق مفيد .
وما يسمى بالشيعة المسيحية هي بدعة ليس لها ما يؤيدها عند الشيعة ولا ما يؤيدها عن المسيحية , ومحاولة البعض جعلها عنوانا لما يريدون ظنا منهم أن مجرد أطلاق العنوان يكفي لقبوله من قبل ألآخرين , وهذا الظن ناتج من فراغ فكري ونقص ثقافي لايجعل أصحابه سواء قلوا أو كثروا يتمتعون بلياقة ومسؤولية تحمل تبعات ألآفكار خصوصا عندما يكون هذا البعض غير معروف على الصعيد الثقافي والسياسي وألآجتماعي معا , أما عندما يتورط هؤلاء بالهجوم وألآفتراء على شخصيات ليست كبيرة فقط وأنما هي رموز عقائدية ذات أمتدادات عالمية جغرافية وفكرية  لايمكن تطويقها على الصعيدين الجغرافي والفكري كالنبي محمد “ص” رسول ألآسلام الذي وقف الوليد بن المغيرة الذي كان يسمى ريحانة قريش وقف مبهورا عندما سمع نبي ألآسلام يقرأ القرأن فقال عنه أن أعلاه لمثمر وأن أسفله لمغدق وأن له لحلاوة وعليه لطلاوة , حتى قالت قريش أن الوليد بن المغيرة صبا لمحمد , وعندما سأله أبو جهل عن ذلك قال : ما صبوت , فقالوا له ما نقول عن محمد ؟ قال قولوا : ساحر ولهذا قال تعالى ” فقال أن هذا ألآ سحر يؤثر ” – المدثر – 24- أذا كانت جهابذة قريش وهم أفصح العرب قد أحتاروا في وصف محمد والقرأن , فكيف يمكن لنكرات مغمورين أن يأتوا بأفتراءات باطلة لاسند تاريخي لها ولا دليل منطقي عندهم عندما يقولوا بأن النبي محمد “ص”
 لم يكن نبيا وأنما كان تلميذا لورقة بن نوفل وللراهب بحيرة ؟ وأرباب السير والتاريخ يعرفون أن الراهب بحيرة لم يلتقي بمحمد بن عبد الله “ص” ولم يتحدث معه سوى أنه شاهده في بصرى الشام وسأل عنه فقيل له أنه محمد بن عبد الله من قبيلة قريش يسكن مكة وأهل الكتاب كانت عندهم أخبار في كتبهم عن صفات وأسم نبي أخر الزمان ولذلك ذكر أنجيل برنابا في الفصل المائة وثلاثة وستون في الصفحة 253- قول عيسى لتلاميذه اليسوعيين أن من يعرف حقيقة ألآصفاء هو نبي أخر الزمان قالوا ياروح الله ما أسمه ؟ قال محمد بن عبد الله رسول ألآسلام , وأنجيل برنابا قد أخفته الكنيسة منذ ألف عام لآنه صرح بحقيقة البشارة بمحمد وألآنجيل معناه ” البشارة ” والقرأن الكريم يقول على لسان عيسى عليه السلام ” ومبشرا بنبي يأتي من بعدي أسمه أحمد” وألآمام الصادق عليه السلام يقول للنبي محمد “ص” أثنا عشر أسما  خمسة منها في القرأن  وهي : محمد وأحمد , وعبد الله , ويس , ونون ” – مجمع البيان –ج8- ص- 414- وهؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالشيعة المسيحية لايملكون من الشيعة ألآ ألآسم فقط ” حيدر وتوت ” الذي يقول أنه تحول للمسيحية لآنه لم يجد جوابا عن تفسير معنى الحروف المقطعة في بداية السور ويذكر مصادرا ليست هي المعول عليها مثل أبن حزم الظاهري ثم يقول أن رجلا خارج العراق تعرف عليه أسمه أبو مصطفى هو من علمه سر الحروف المقطعة التي يدعي بدون دليل بأن النبي محمد “ص” أخذها عن ورقة بن نوفل ويقول عنه بأنه أستاذ محمد بن عبد الله وبدون دليل ثم يقول أن جاره أبو مصطفى هو من سره بأنه أنتقل للمسيحية منذ أربعين سنة ويريد المدعو حيدر وتوت الذي يعاني من فراغ ثقافي أن يقنع نفسه بأنه أكتشف الدين ألآصلي وهو المسيحية ؟ ولم يتوقف عند هذا الحد وأنما راح يهاجم النبي محمد “ص” بكلمات لاتصدر ألآ عن مرضة القلوب وقاصري العقول وقد كتبت دراسة مطولة عن معني الحروف المقطعة في أوائل السور القرأنية كما شرحها ألآمام الصادق عليه السلام وأرسلت نسخة منها للمدعو حيدر وتوت ونشرت الدراسة في موقع كتابات وفي بعض الصحف والمجلات وعلى صفحتي الخاصة في الفيسبوك , وقبل أيام وصلتني رسالة موقعة بأسم المدعو ” 
حسين الموسوي يدعي فيها أن الشيعة المسيحية بلغ عددهم المليون ثم كما هو حال حيدر وتوت راح يتهجم على شخص نبي ألآسلام وعلى شخص ألآمام علي عليه السلام وينسب للآمام علي وللآمام المهدي المنتظر بغضا وحقدا أفتراضيل للنبي محمد “ص” وهو ما لا يقوله من له أدنى معرفة بعلاقة ألآمام علي بالنبي محمد “ص” تلك العلاقة التي لاترقى اليها شبهات المشككين المارقين عن جادة الحق , فألآمام علي كان يقدم نفسه على أنه تلميذ رسول الله “ص” وفي هذا الصدد كان يقول : ولقد كان بيت في جزيرة العرب يضمني ورسول الله وخديجة لارابع لنا وكان يتعبد في غار حراء مرة بالسنة أراه ولا يراه أحد غيري وعندما أنتقل للرفيق ألآعلى كان رأسه على صدري وفاضت روحه الطاهرة على كفي فأمررتها على وجهي ووليت غسله والملائكة أعواني فريق يهبط وفريق يعلو وصلينا عليه جماعة فمن هو أحق به مني حيا أو ميتا ” ؟ هذا هو منطق وموقف علي بن أبي طالب من رسول الله “ص” أما أن يأتي اليوم أفراد نكرات لم يكتفوا ببيان أراءهم وأنما عمدوا الى التشهير والتسقيط بشخص النبي “ص” ونسبوا للآمام علي عليه السلام ماهو بريئ منه براءة الذئب من دم يوسف ليسوقوا أفتراءات يندى لها جبين من له ضمير أو خلق لا لشيئ ألآ لنزوات بهيمية وعقد نفسية لايمكن أن تكون بعيدة عن أخطبوط المخابرات الدولية التي تقف وراءها الماسونية والصهيونية وأرباب المحور التوراتي الذين سوقوا ألآفغان العرب ثم سوقوا تنظيم القاعدة الوهابي ثم تنظيم عصابات داعش ألآرهابية التكفيرية لآنهم وجدوا فيهم الوسيلة المناسبة لمصالحهم التي تقتضي تفتيت العراق والمنطقة بأسلوب ماكر فهم يشكلونما يسمى التحالف الدولي لحرب داعش ولكنهم لايضربون الرتل الداعشي من السيارات التي بلغ تعدادها “450 ” سيارة محملة بألآسلح خارجة من عامرية الفلوجة متوجهة للنخيب وسبب عدم ضربهم لهذا الرتل الداعشي بحجة وجود عوائل معهم ؟
والمحور التوراتي بشطريه الماسوني والصهيوني هو من يقف وراء ظهور مدعيات لمفترين باعوا أنفسهم لمن يدفع المال , فما يسمى بالشيعة المسيحية ماهي ألآ فبركة مخابراتية دولية للعبث بأفكار الناس وزرع ألآنحرافات والمنحرفين كما زرعوا في الثمانينات المدعو ” أبو حمزة المصري ” وهو من ألآفغان العرب فقد عينية فصار أعمى وبترت كفاه فوضعوا له أكفا أصطناعية وجعلوه أما لمسجد في لندن حتى ينفروا الناس من ألآسلام , والمدعو حيدر وتوت والمدعو حسين الموسوي يراد لهم أن يؤدوا دورا مشبوها ولا يهمهم بعد ذلك أن سقطوا وهم لاحساب لهم في النجاح وهكذا يظل أسياد سايكس بيكو وما يسمى بالربيع العربي يختلقون البدع في سبيل أشاعة الفوضى في المنطقة .
[email protected]