22 ديسمبر، 2024 12:05 م

الشيخ فهد الزيباري شخصية شبابية اجتماعية كسرت القيود على ابواب السياسة

الشيخ فهد الزيباري شخصية شبابية اجتماعية كسرت القيود على ابواب السياسة

شيخ الشباب وسفير السلام السيد فهد عبد الحافظ طاهر أغا الزيباري من اخواننا ابناء القومية الكردية ومن العوائل العريقة المعروفة بعلاقاتها الطيبة مع جميع ابناء القبائل العراقية.. استطاع وبمجهوده الخاص ان يعيد العلاقات الاجتماعية بين ابناء اللحمة الوطنية من شمال العراق الى جنوبه ليذهب بعد ذلك الى كسر الجمود بين ابناء الشعوب المحيطة في العراق عندما بدأ بزيارة دولة الكويت الشقيقة وكان الاستقبال المميز له من قبل ابناء هذه الامارة. والحفاوة وحسن الاستقبال…
لقد اثبت السيد فهد الزيباري ان اعادة الصف بين الأخوة والاشقاء بحاجة الى دعم شعبي قبل ان يكون هناك دعم حكومي او اتفاق سياسي فمهما اختلف رجال السياسة فيما بينهم ومهما كان الشرخ في العلاقات كبير جدا فان الشخصيات المجتمعية تستطيع ان تنقل الحقيقة الموجودة داخل قلوب ابناء المجتمعات المختلفة فيما بينها ويستطيعون حلحلة كل القضايا العالقة لان القلوب الطيبة منبتها طيب وعطرها طيب وثمارها طيبة…
شاب من مدينة اربيل من اقليم كردستان العراق استطاع بحكمته وطيبة قلبه ومحبته للجميع ان ينقل رسالة سلام من ابناء الشعب العراقي الى اشقائهم في الدول العربية الاخرى رسالة مفادها انكم اشقاءنا  واننا نحبكم جميعا واننا نكره اي سياسة مبنية على الحقد والكراهية فيما بيننا فنحن شعوب قد خلقنا الله في بقعة ارض واحدة وخلق فيها الثروات الطبيعية الكثيرة التي اذا ما وضعت في ايادي امينة فان كل الشعوب في تلك الدول  سوف تعيش بها حياة الرفاهية والعز بعيدا عن الفقر والجهل والمرض اليوم السيد فهد الزيباري يتواجد بزيارة اخوية الى سلطنة عمان حيث جرى استقباله هناك من قبل ابناء هذا الشعب المضياف الكريم استقبالا لا يمكن وصفه بكلمات او مقالة واحدة لان كرم الأخوة العمانيون تقف اقلامنا عاجزة عن رد جميلها لهم…
نعم لقد قالت سلطنة عمان كلمتها لضيفها الشاب السيد فهد الزيباري ومن خلاله الى كل ابناء الشعب العراقي نحن اخوة في الوطن بكل قومياتنا واقلياتنا بكل معتقداتنا ومذاهبنا وادياننا فنحن نعيش ضمن خارطة الوطن العربي الكبير….
لقد قدم الاخ فهد الزيباري صورة رائعة عن العراق واهله وعن عاداتنا وتقاليدنا وعن الجغرافية والتاريخ لدينا  وبالمقابل استطاع الأخوة في سلطنة عمان ان يقدموا الصورة المعروفة عنهم بطيبهم وكرمهم من خلال هذا الاستقبال والذي يعتبر بعيدا عن البروتوكولات الرسمية لأنه استقبال لشخصية عراقية مستقلة يهمها العراق قبل كل شيء ولا يهمها المناصب والكراسي وجمع الاموال فهو من عائلة ميسورة الحال ولا يحتاج لهذه الامور المادية لا من بعيد ولا من قريب…
نعم ايها الشاب الطموح وانت الان تكمل زيارتك مع اخوانك العمانيون نتمنى لك التوفيق والنجاح وتحقيق الطموح الذي تتمناه في قلبك وفي عقلك من خلال تحملك مشقة عناء السفر والجوانب الاخرى المادية والمعنوية.. فلقد اثبت وامام الاعلام اجمع ان ما تفرقه السياسة يستطيع جمعه ابناء الشعوب فيما بينهم وان سياسة الدول مهما كان نوعها وخططها سواء كانت بجانب المفهوم العام لشعوبها او العكس من ذلك فان التصحيح يمكن ان يكون عن طريق الشخصيات الاجتماعية الموجودة في كل مجتمعات العالم والتي لم يحالفها الحظ في يوم من الايام ان تتبوأ  احد المناصب الحكومية لتطرح كل الافكار الموجودة معها…
حفظ الله ابننا البار السيد فهد الزيباري وشكرنا وتقديرنا لأخوتنا العمانيون على هذا الاستقبال الطيب وان شاء الله سوف نراهم ضيوفاً اعزاء في اقرب وقت في بلدهم الاخر جمهوريه العراق وسوف تستقبلهم القلوب قبل العيون.. وحياهم الله…