18 ديسمبر، 2024 7:41 م

الشيخ— جعفر الإبراهيمي ( نبوءة عاشوراء)

الشيخ— جعفر الإبراهيمي ( نبوءة عاشوراء)

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00

انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ( بيت الشاهر)
قصيدتي حمالة الشعر القديم، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاهر)
انا من غنيس، بيد أنهم لايفقهون( مقولة الشاهر)
هذا أوانُكَ جعفَرُ

أقوالُ سيفِكَ تُشْهَرُ!

هذا أوانُكَ جعفرُ

يامن تقولُ فنذخرُ!

فعلى بنانِكَ كوثرُ

وعلى لسانِكَ سُكّرُ!

تعطي لنا أوراقَنا

فعلى زحامِكَ محَشرُ!

فنمرُّ من أزماتِنا

سلطانُنا ، والقيصَرُ!

فتميمةٌ من فيضكمْ

فيها يهونُ الأخطرُ!

نحنُ نيامٌ نشخرُ

فينا الجهالةُ تسكرُ!

أيقظتَنا ، قلتَ الحسيـ

نُ إمامُكم يامعشرُ!

أذّنتَ في عصرِ الحسيـ

ن ع دويُّ صوتِكَ يهدُرُ

فهوى الزمانُ على هتا

فِكَ شاخصاً يتبصّرُ!

للآن يشغلُنا الحسيـ

نُ ع شيوخُهُ ، والقُصّرُ!

مامثل حادثِه أجا

د خيالُهم ،لو فكّروا!

قتلوه عطشانا ، فما

تَ فراتُه يتحسّرُ!

قد مثّلوا في جرحِهِ

فبكاه حتى (المنظرُ)!

**

**
هذا أوانُكَ جعفرُ

أهلُ السياسةِ شمّروا

الشعبُ يعرفُ كلّهُ

ماذا يقولُ المِنبرُ!

الشعبُ نامَ دهورهُ

فعلى بصيصِكَ ينظرُ!

يامن بوجهكَ (شُبّرُ)

وعلى جبينِكَ حيدرُ!

وعلى يمينِكَ كربلا

وعلى يسارِكَ ( خيبرُ)

هذي حروفُ قصيدتي

بصلاةِ وحيِكَ تنظرُ

ياشاكرا آلاءهُ

بالنعمتينِ مؤزَّرُ!

هذا العراقُ لوحدِه

كحسينِه لايُنصَرُ

كلّ الحرابِ بكبدِه

بلظى السيوفِ مُقشَّرُ
!
كلُّ الذئابِ تجيشتْ

والشاةُ تعبى تُنحَرُ!

7/9/ 2019م – 7/ محرم