هذه المقاله كتبتها في شهر حزيران 2009 قبل توقيع عقود الاستثمار النفطيه بايام ونشرت في موقع كتابات ومواقع اخرى في 28-6-2009 وقد ارسل لي في ذالك الحين الكثير من السب والطعن و اعيد نشر هذه المقاله مره ثانيه اليوم لاثبات ان معظم توقعاتي كانت صحيحه وان السبب الرئيسي لمشاكل العراق هم سياسينا وهذه العقود وسسبب اخر لنشري هذا المقال مره ثانيه هو ماتم اعلانه اليوم 11-9-2015 (قالت شركة جي 4 إس البريطانية،
اليوم الجمعة، إنها فازت بعقد قيمته 187 مليون دولار لتقديم خدمات أمنية لشركه الغاز في البصره و يمكن رفع قيمة العقد إلى 270 مليون دولار) يعني في نفس الوقت الذي لاتمتلك الحكومه اعطاءرواتب بل حتى شراء خوذ للحشد الشعبي الذي كثير من مجاهديه من اهل البصره وتدعي انها لاتمتلك امولا لانشاء معامل او مشاريع لتشغبل العاطلين تصرف الحكومه ربع مليار دولار لجيش كامل من المرتزقه الاجانب لحمايه شركه واحده فقط من الشركات الاجنبيه الكثيره في جنوب العراق –
واكررسوالي للمرجعيه مره اخرى وبعد 6 سنوات ماهو رايها في هذا الشيئ
الشهرستاني و النفط والاستثمار ومكاتب المرجعيه ——-
الشهرستاني ليس مناضلا كما يدعي بل هو مجرد فيزياوي اكمل الدراسات العليا في الذره في فرنسا وهومتزوج من اجنبيه في كنديه وعمل في الطاقه الذريه وهو معروف بعدم التزامه الديني وعندما جاء صدام للحكم وبدات عمليات التسفيروبما انه من الاصل الايراني لم يختر صدام ان يسفره فوضعه في سجن ابو غريب و كان يعيش في غرفه اشبه بغرفه خمس نجوم وله كل وساءل الراحه وكانت زوجته تزوره في داخل ا لسجن وليس من وراء القضبان كما هو الحال مع البقيه وكانت تصل له اخر المجلات الاجنبيه و من الحكومه في حين كان الاستاذ العراقي حتى البعثي لايملك هذه الخاصيه وهو خارج السجن
تولى الشهرتاني وزاره النفط وهولاتوجد له اي علاقه بعالم النفط بل بضغط مباشرمن مدير مكتب السيد السيستاني في قم وهو جواد الشهرستاني وهواحد اقرباءه القريبين عائليا وهو ايراني الجنسيه و التبعيه هذان العمودان يديران الان شبكه اعمال كبيره وخاصه في كندا
منذ تولي الشهرستاني لوزاره النفط بدا هناك تدهور كبيرو منظم في انتاج النفط وخاصه من الجنوب لكي يوفر الشهرستاني الحجه فيما بعد لبيعه للشركات الاجنبيه بحجه عدم قدره العراق على الانتاج
هل من المعقول انه تم صرف 9 مليار دولار لشراء معدات انتاج نفطيه ولم يتحسن انتاج العراق برميل واحد فاين ذهبت هذه المليارات التسعه من المعدات النفطيه التي تكفي لتبديل معظم المنشاءات النفطيه العراقيه لان المليارت فقط للمعدات وليس لرواتب الموظفين لم يتم تحسين الانتناج ليقول الشهرستاني انه يجب اعطاء نفط العراق للشركات الاجنبيه اا———————-
هل يصدق احد انه من بين الشركات 35 الفائزه توجد شركات انغوليه فيتناميه وبنغلاديشيه هذه الدول لايوجد فيها برميل نفط واحد بل يوجد فيها فساد مستشري فيمكن للمسولين العراقيين والشهرستانيين يسجلوشركات وهميه لهم لكي يفوزوا بعقود لاحقه اول مثال للاستثمار النفطي في العراق هي الشركه الصينيه في حقل الاحدب في واسط هذه الشركه عينت 400 حارس اضافه الى عمال خدمه يعني خدم ولم تعين مهندسا او فنيا عراقيا واحد يعني ان الشركه الصينيه اصبح لها ميلشيات و جيش نظامي في العراق بمسمى حراس وهي ليست شركه عملاقه فما بالك عندما تاتي الشركات الامريكيه والاوربيه العملاقه خيث ستكون لها حتى طيارات مقاتله و ستقتل كل عراقي يطالب بحصه او حق وهذا مايحصل الان في نيجريا الدوله الافريقيه التي عقودها تشبه لحد كبير لعقود الشهرستاني هذه الشركات ساهمت لحد الان بمقتل 100 الف مواطن نيجري طالبوا بحقهم ومن لم يصدق فل يقرا عمليات القتل اليوميه في نيجريا التي تقودها الشركات الاستثماريه وهوماينتظر سكان الجنوب العراقي ————————
انني لست ضد الاستثمار بل مع الاستثمار الذي هو بدون فساد والذي يجري في كل دول العالم المتحضره او على الاقل في الدول الخليجيه المجاوره والاستثمار الاجنبي يبدا فقط بعدالانتهاء من استغلال كل الطاقات البشريه الوطنيه الهندسيه في الداخل والخارج وهي من ارقى ماموجود في كل العالم وليس حراس و مليشيات وخدم وعبيد لدى شركات النفط الاجنبيه————————-
الشهرستاني يكذب او يناقض نفسه عندما يقول انها عقود خدمه في حين ان الشركه ستاخذ حصه من كل برميل منتج و على مدى عشرات السنين و ستملك نفط العراق على مدى عقود هذا مايقوله في العلن اما حقيقه العقود فلم يطبع عليها احد من الشعب لحد الان
عندنا مثال اخر سيءهو مثال شركات اهاتف النقال التي اعطيت عقودها بصوره مشبهوه صاحبها تخريب البدلات الارضيه في كل العراق تقريبا وحتى المناطق التي لايوجد فيها ارهاب باتفاق على مايبدو مع عدد من موظفين في وزاره الاتصالات فاصبحت هذه الشركات تتحكم بمصير العراقيين كلهم و تستنزف قدر كبير من اموالهم وحتى مبلغ الثلاثه مليار دولار التي اتفقت ان تعطيه للعراق تبين انه لم تسدده لحد الان بالتعاون من عدد من المسولين العراقيين الذيم يمتلكون حصصا فيها وتعمل بحريه مطلقه فمن يضمن ان الشركات النفطيه التي سيكون لها مليشيات وحراس وجيش ستكون افضل حالا او ان تستطيع الدوله ان تسيطر عليها في ظل هذا الفساد المستشري———————————————————————————————
الامر الاخر المثير للشك هو سكوت مكاتب المرجعيه خاصه في النجف و لااقول المراجع لان المراجع يضللون من قبل المكاتب ففي حين تتددخل كتب المعاملات في ادق تفاصيل حياه الناس حتى في وقت الجماع عند خسوف القمر وفي ادق تفاصيل البيع والشراء وايجار الارض و حتى التمره الواحده وحلال قطع التفاحه من البستان لعابرسبيل نجدها تصمت صمت مطبق وكامل عن حليه اعطاء كل نفط العراق للاجانب لاتنطق بحلال اوحرام او تبدي رايها فمن الغريب ان تحلل تمره وتفاحه واحده ولاتحرم ولاتحلل مئات مئات المليارات من الدولارات ومقدرات شعب كامل———————————————————
وفي حين تحرم اعطاء دم المسلم لكافر او تزويج المسلمه لكافر نجدها تصمت امام اعطاء الحكومه العراقيه لثلاثه الالاف دونم من اراضي النجف لاحد ابناء زايد الذين سيلعبون بالنجفيات والكربلائيات لعبا والذين لايكنون للشيعه العراق ود——————
انني اعتقد جازما انه اذا مررت صفقت النفط واستمر اعطاء اراضي البعراق للاجانب فان مرجعيه النجف وبعدها قم قد حكمت على نفسها بالنهايه وهذا تحذير للمرجعيه لانه عليها ان تبدي رائيها سلبا او ايجابا او على الاقل وجهه نظرها ولااعتقد ان الفقه الشيعي يحلل اعطاء اراضي العراق ونفطه للكفار والنواصب ——
وتحذيري الاخر لاهل الجنوب انظروا مايحدث في نيجريا لان عقود الشهرستاني تشبهها و تاكدو من ذالك- ولا تسمعو كلامي فقط واطلب من المرجعيه وخاصه في النجف ان تبدي رائيها او لاتفتي بعد اليوم
النجفي
أكرر بعد 6 سنوات ماهو مقف المرجعيه الان واذا لم نسمع الجواب فلاداعي ان تتدخل بعد اليوم في جماعنا وقت الخسوف