للمرة الاخيرة …. نزاهة الشهرستاني اكبر من المفسدين في التعليم العالي
في مقال سابق نشرته هنا في موقع “كتابات ” المتميز اوخر شهر ايار يتعلق بما يجري في دوائر مهمة تابعة لوزارة التعليم العالي من اجراءات ادارية تعسفية ، وعمليات لف ودوران ، ووضع العراقيل ، الهدف منها تيئيس المراجع لها ، وجعله يشعر بغربة شديدة ، وكأنه يتعامل مع نظام دولة اخرى ، وجرّه الى عقد صفقات مشبوهة ، ودفع حفنة من ” الدولارات ” التي يسيل لها لعاب المفسدين النتن ، لا سيما اذا كان الموضوع يتعلق بالتعيين . لايشك أي عاقل في أن تلكم العراقيل تقف خلفها اغراض “مافيوية” ، ويبدو لي ان هناك شبكة ، من المفسدين ، وبقايا البعثيين ، وسماسرة جدد ، متصلة ببعضها في الوزارة ، تمارس مثل هذه اللعبة الحقيرة !! فماذا نسمي اذن تعطيل امر وزاري صادر من التعليم العالي بتعيين مواطن على ملاك الوزارة قبل عامين ، والى هذه اللحظة تمتنع تلك ” المافيات ” من اعطائه مباشرة رسمية ، بحجج شتى ، واعذار اخجلت حتى موظفيهم ؛ لوهنها ، ومعرفتهم مسبّقا بكذبها وزيفها ؟؟؟!!! لا اعرف ان كانت المقالة السابقة وقعت بين يدي الوزير ام لا ، وهل لديه مكتب اعلامي يرصد مثل هذه المظالم ، لكن لديّ احساس من انه اطلع على تلك المقالة ، او على الاقل انه سيطلع على هذه التي بين اصابعي . هنا اقول : هل سأظل مقتنعا من ان السيد الشهرستاني غير مطلع على هذه الخفايا ، والصفقات ، والمؤامرات ، وأن هناك من يقف حاجزا بينه وبين المواطنين ، وربما يوهمه بأشياء لا وجود لها على ارض الواقع ، ام أنني سأصل الى نتيجة مفادها انه جزء من هذا الفساد الاداري ، والخراب الوزاري ؟؟؟ هذه اذن المرة الاخيرة ، والشوط النهائي لي مع نزاهة الشهرستاني ، وبعدها سيبدأ مشوار القضاء ، الذي ادعو الله أن لا يصدمني به ويفاجأني ، ويخيب اخر ما تبقى من رجاء .
[email protected]