الشهادات المزورة للسياسيين العراقيين

الشهادات المزورة للسياسيين العراقيين

دائما مانسمع بوجود شهادات مزورة لعدد من السياسيين وأعضاء مجلس النواب والمسؤولين في الدولة العراقية وطبعا قلة من تمت محاسبته منهم ومع علمي بأسماء  لسياسيين عراقيين شهاداتهم العملية مزورة ولكني لن اذكر هنا اي اسم ولكني ساشرح لكم طرق التزوير…….. ومن اول طرق التزوير هي تزوير شهادة الثانوية وبعدها يذهب الى لبنان ويسجل بجامعة هناك ولايداوم وعند الامتحانات يذهب للامتحان ويتم نجاحه ويحصل على الشهادة الجامعية والبعض اصلا لايذهب نهائيا ولكن بعد اربع سنوات يكون قد حصل على الشهادة الجامعية التي يتم تصديقها في وزارة التربية والتعليم اللبنانية وقد تم ضبط آلاف الحالات وتم توقيف كبار الموظفين في شعبة المعلومات لقوى الامن الداخلي واعترف المتهمون ولكن تمت تسوية الامر وتم تمشية القسم الاكبر من الشهادات الدراسية والتزوير لايحصل في لبنان فقط وانما في ايران فيستطيع العراقي الحصول على شهادة دينية تعادل الدراسة الثانوية وبعدها يقدم على جامعات عراقية او لبنانية ويمشي الحال معه وتجده بعد ست سنوات يحمل شهادة الماجستير واما في سوريا فكانت العملية اسهل وتتذكرون شهادة مشعان الجبوري التي رفضتها المحكمة واصدرت قرارا بالغاء مقعده النيابي…. وهناك طرق اخرى للتزوير فتكون شهادة الدراسة الاعدادية الصادرة من المدارس العراقية مزورة ويتم بموجب هذه الشهادة المزورة الدراسة في الجامعة وبعدها نيل الماجستير من لبنان او سوريا او مصر او ايران وهناك وزير عراقي يحمل شهادة ماجستير مزورة وهو لم يأخذ احازة دراسية ولاموافقات من وزارته عند دراسته في مصر… وهناك زعيم قائمة انتخابية جلب شهادة الثانوية من سوريا وتبين انها صادرة من المدرسة الباكستانية في سوريا……تخيلوا لم يدرس في سوريا الا في المدرسة الباكستانية….. وطبعا والد هذا الشخصية السياسية كان قد صدر قرار من المحكمة بعدم الاعتراف بشهادته التي جلبها من سوريا… واما الشهادات في لبنان فكانت تمنح بالجملة والكثير الكثبر نالوا الشهادات رغم تشكيل لجان تدقيقية في لبنان بعد انكشاف فضيحة تزوير الشهادات للدارسين العراقيين… وهناك حالة لن تصدقونها فهناك شخص زور الشهادة في ايران وقدم للدراسات العليا اثناء الحرب الطائفية ونال شهادة الدكتوراه واصبح وزيرا وهذه قمة المهزلة… وهناك من زور شهادة المتوسطة وبعدها زور شهادة الاعدادية وقدم للدراسة في جامعة اهلية ونال الشهادة الجامعية واصبح شخصية مهمة ومن ذوي الشأن في العراق فهل تريدون المزيد…. هناك عشرات آلاف الحالات المشابهة لما ذكرت ولكن من يحاسبهم وخصوصا انهم اصبحوا مسؤولين في الدولة وقيادات في احزاب من الوزن الثقيل وهولاء يشبهون نور زهير صاحب سرقة القرن الذي سرق اموالنا وهولاء سرقوا جهود وتعب غيرهم واخذوا اماكن لايستحقونها….. ولكن اين الحل لهذه المشكلة والحلول تكون اولا بتدقيق الشهادات المتوسطة والاعدادية قبل الجامعية وبعدها سيتم تدقيق الحالات اوتوماتيكيا لان اغلبهم لم ينال شهادة الاعدادية او المتوسطة وستبدأ الامور بالانكشاف والفضائح تظهر للناس والحمد لله القضاء الان في اقوى حالاته بفضل القاضي الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى….. ولنا عودة للموضوع……….

أحدث المقالات

أحدث المقالات