– الشعب يريد تفعيل برامج الزراعة والصناعة والسياحة ولا اقصد سواح ايران الذين يأكلون ويخرو… بالماعون وخسارة مو نفع بل السياح الذي يرغبون بالاطلاع على حضارات العراق الخمسة والموغلة في قدم التاريخ ودعوة الشركات العالمية للسياحة للاستثمار وبناء المرافق السياحية وتشجيع العوائل على انتاج الصناعات الفلكلورية كما تفعل الشعوب الاخرئ والتي تجعل السائح يقتنيها مقابل مبالغ من المال يساعد تلك العوائل على متطلبات العيش وتشغيل انواع المصانع وتكوين الجمعيات التعاونية ودعمها بمستلزمات الزراعة وتعويضها ماليا في حال فشل الموسم الزراعي لاسباب قاهرة وتطبيق الاساليب الزراعية الحديثة وهذا سيكون طريق لتشغيل الملايين التي تشكوا البطالة وانعدام الايرادات لسد رمق العيش ويوفر حاجة الوطن للمنتجات الزراعية بدل استيرادها الا تشعرون بالعيب بلد فيه نهرين واراضي واسعة ومناخات مختلفة وانتم ايها المخربون لا تريدون ذلك لان افكاركم تدور على استعباد الشعب وانجرافه نحو التدهور وفقدان القيم الاجتماعية الرصينة ليسهل لكم انقياده وتنفيذ ماّربكم مقابل لقمة عيش رديئة
– ان الاوان للتعليم والصحة والقضاء ان يعود الى ما كان عليه قبل استلام حزب البعث للسلطة وما تلاه من سيطرة الاحزاب المجاهدة لتدمير العراق من اجل التنفيس عن العقد النفسية التي يعانون منها رغم علمهم ان اجيالهم هي الضحية الاولئ مثلما فعلوا في العهد الملكي وما بعده فنفذوا الفتاوي البعيدة عن الحكمة والدين والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تصدر فتاوى بتحريم التمرغل في الاطيان او الانبطاح وتقليد الكلاب في العواء او غسل اقدام الزائر الايراني او السرقات وتهريب المال العام وتزوير الشهادات الدراسية ووووو من السلبيات ؟؟؟ اليس المرجعية هي السلطة الروحية لهذه الفئة من الشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كان القضاء العراقي متميزا بالحق وعدم الخنوع للسلطة حتى في العهد الملكي ولا سلطة عليه … المستغرب في هذا الوضع ان الادعاء العام صامت لا يتحرك لبحث عما ينشر ويثار من قضايا الفساد والرشوة والخطف والقتل والتزوير لشهادات اكثر المسؤولين والبرلمانيين والاعتراف العلني كما ظهر مشعان الجبوري واعلنها بصراحة وكيف انقلب مدحت المحمود الذي كان المقرب جدا من صدام حسين ليسن سنة سيئة ويجعل الخاسر رابح في الانتخابات كما حدث في عام 2010 ؟؟ والملاحظ بعد 2003 ان القضاء لا يتناول النظر في سرقات وتزوير وانتهاك حقوق الانسان من قبل المسؤولين الكبار وانما لحد ما في الشخوص غير المؤثرة او التي ليس لها من يدفع عنها ؟؟؟ كما كانت الكليات العراقية تمتاز بمستويات عالية من التعليم حتى ان الكلية الطبية العراقية كانت بمستوى كلية الطب البريطانية والان يعمل هناك ما يناهز 6 الف طبيب ومن ذوي الاختصاصات المختلفة والسؤال لم هؤلاء لايخدمون في بلدهم ؟؟ وكما الاف العلماء والعظماء يشغلون مناصب ومهام في الدول الاخرى والجواب عند الحكومة الملائكية التي سلطت السوقة على شؤون البلد واصبح الضابط الكبير والطيار والطبيب والعالم والشاعر والفنان وغيرهم قيمتهم تساوي اطلاقة من هؤلاء الشواذ لقد كان مواطني دول الخليج والاجانب يقصدون العراق للعلاج وكانت اول عملية زرع كلية بين دول المنطقة في العراق كما عمليات القلب والدماغ والعظام والحساسية والعمليات الجراحية الكبرى وبرزت اسماء لاطباء كبار على مستوى الشهرة العالمية لاداعي لذكرها فهي اكثر من معروفة لقد تعمد المتسلطين بعد 2003 الى تنفيذ برنامج الغزاة في التجهيل واهمال المؤسسات الصحية والاجتماعية وانحدار التعليم وانتشار الكليات الاهلية غيرالرصينة
– المتسلطين متغافلين عن الغليان الشعبي لانهم مؤمنين اوطانهم التي اختاروا العيش فيها واكتسبوا جنسيتها وهربوا المليارات من اموال الشعب المظلوم لها واصدروا لانفسهم جوازات دبلوماسية وهم يعتقدون على تصور انهم سيفلتون من العقاب وفاتهم ان البركان الذي تحت قشرة الارض ربما ينفجر في اي لحظه وحينها لا ينفع ندم