اثبت اليوم السيد مقتدى الصدر وفي هذه الظروف التي يمر بها العراق انه قائد هذه المرحله وهو فعلا قائد الاصلاح والتغيير فالسيد الصدر اليوم عبر عن مافي داخل كل عراقي شريف يريد الخير لهذا الوطن وعدم الانجرار خلف الفتن التي يريد بها اعداء العراق النيل منه ولكن بحنكة ودراية والتفكير السليم للسيد الصدر افشل جميع المخططات وبعث برساله للذين يريدون حقوقهم انه هذا هو الفعل الجيد وهذا ماكفله لنا الدستور فالمطالبه بالحقوق يجب ان تأتي بالتظاهر السلمي ومنع الفتن وعدم الانجرار خلفها وبعث برساله مفادها ان العراقيين لن يركعوا للسياسيين الفاشلين الذين دمروا البلد واحرقوا الحرث والنسل ومازالو يقومون بتدمير البلد اقتصادياً وفكرياً وانسانياً فالجموع التي شهدتها المنطقه الخضراء لم تتوانى ولم تكتفي بعدد الايام التي تعتصم بها وحتى رغم الامطار التي تتساقط عليهم فهم باقون لاجل انصاف هذا البلد وطرد الفاسدين من حكم هذا الوطن الذي لم يتوانى في محاسبتهم لانهم باعوه وسلبوه كل مقومات الانسانيه التي كان يريد ان يمنحها لهذا الشعب … هذا الشعب الثائر اليوم سيكون على موعد جديد من الاعتصامات حيث ظهر قائد الثورة والذي يمثلهم امام منطقة اعتصامهم وبكل قوة وعنفوان ليتصدى للفساد ويكون في مقدمة هذا الجمع الغفير ويدخل المنطقة الخضراء حصنهم المانع ويقف امام الفاسدين ليقول لهم انا على رأس المعتصمين وسأكون بقربكم وأما التغيير او الموت بكرامة ، هذه هي القيادة الحقيقيه للشعب حيث طالب بالحقوق بسلمية تامة وغير مبالي لاي شكل من اشكال الفتن ووقف ضدها وأمر الجميع ان لايخطو اي خطوة مخالفه لما خرجوا لاجله فهم طلاب حق وليس الاستماع للفتن وخراب البلد لانهم خرجو مصلحين ومحافظين على املاك البلد وليس كما فعل من سبقهم فالقيادة اليوم اثبتت علو كعبها وتواجدها الفعال بين ابناء هذا الشعب الواحد وليس هناك أشخاص يتحملون هذه القيادة والمسؤولية اذا ماكانت لديهم كل الامكانيات والعقل الحكيم والتدبر في أدارة هكذا مسؤوليات للحفاظ على ارواح المواطنين وايضا المحافظة على البلد من المتغيرات التي يروم اليها الاعداء لتخريب ماتبقى منه وبهذه الحكمة المدروسه استطاع قائد الثورة اليوم مقتدى الصدر من الدخول الى المنطقة الجرداء متمثلاً وداعماً للشعب وهانحن اليوم نرى الشعب قد حرر الخضراء وسيقود فاسديها الى مكانهم الطبيعي وهو خلف القضبان وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين …