تزايد الحديث عن مهاترات نوري وفشله الفاضح الذي فاق كل التصورات وسوء أدارته وتصرفه البائس ومن خلافات وعداوات ضد شركائه وخصومه السياسيين وحدوث أزمة مع حلافائه في الأئتلاف وفضائحه وسرقاته بمليارات الدولارات وفساده يزكم الأنوف وأعماله الأرهابية من أغتيالات ومداهمات وأعتقالات وأعدامات ومفخخات وقصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة والطائرات أخذ أبعادا كثيرة ويثير أنتقادات واسعة وعلى كافةالأصعدة والمستويات والمجالات
ويعرف الكثيرين أن لنوري ماض أسود ويد في الأرهاب والتفجيرات التي حدثت في الكويت وفي السفارة العراقية في بيروت
وفي التفجيرات الأرهابية التي وقعت في وزارة التخطيط العراقية ومبنى الأذاعة والتلفزيون في بغداد حيث أستغرب العراقيين بشاعتها والأسلوب الأنتحاري الذي هو غريب عن ثقافة الشعب العراقي وطبيعته وذلك خلال الحرب العراقية – الأيرانية
فهو يتميز والحق يقال بأبتكار المشكلات وأثارة الأزمات بشكل قل نظيره فهو يضيف الى رصيده من أزمات الشعب الذي يفتعلها أو التي تحدث بالنتيجة بسبب قصر نظره وقصور تفكيره أو لتنفيذه للأجندة الأيرانية الصفوية وحسب مارسم له من قبلهم
لقد تيقن الشعب العراقي بكافة أطيافه وأديانه وقومياته بأن نوري هو رأس الأفعى الخبيثة التي تهدف الى لدغ أبناء الشعب وليس مهما الأن بعد أن سقطت الأقنعة أن يخفي رأسه بعد اللدغ السام أو أن يظهره فلقد أنكشف تماما
ومن العجيب أن يعقد مؤتمرا في بغداد ضد الأرهاب لذر الرماد في العيون بحجة مكافحة الأرهاب وتجفيف منابعه وهو الأرهابي الأول والمنبع الاول للارهاب في العراق والذي يقود أرهاب الدولة ضد أبناء شعبه سنة وشيعة ومسيحين وتركمان ويزيدين …الخ في كافة أنحاء العراق وقصف جيشه الميليشاوي الطائفي للأحياء السكنية في مدن محافظة الأنبار و نوري لم يآلوا جهدا في محاولة زرع الشقاق والفتنة بينهم لجعلهم يتقاتلون فيما بينهم
وقد تطرق ممثل الأمم المتحدة في كلمته في المؤتمر عن ضرورة أن يكون الجيش العراقي ذو تركيبة وطنية وليس طائفية وذلك يعني نقد ضمني وأشارة واضحة الى تشخيص طبيعة جيش ميليشيات نوري العاكول الطائفية
وكذلك تطرق ممثل الولايات المتحدة في كلمته في المؤتمر عن ضرورة سحب حكومة نوري لميلشياته الطائفية من لواء أبو الفضل العباس وغيره والتي تدافع عن نظام بشار من سوريا
أليس الشعب العراقي هو الأحق بعقد مؤتمر خاص لمكافحة أرهاب نوري وطغمته؟