18 ديسمبر، 2024 7:16 م

مسوولان سياسيان يتصارعان في العاصمة الليبية طرابلس
المسوول الاول : مدعوم من تركيا والولايات المتحدة بينما التمويل من قطر .
والثاني : مدعوم من دول عربية اخرى بالاضافة الى فرنسا وايطاليا ( النفط والغاز ) .
كلاهما كسب لنفسه مجموعات مسلحة محترفة لتخوض قتالا بالنيابة عنهما وذلك في انتظار ما ستسفر عنه غبرة الاقتتال .
طبعا كلا الفريقين يتقاتلان ويرددان شعارات : الله اكبر ،الله اكبر، عاشت ليبيا ، الدفاع عن ليبيا وووووو……..
في الشرق وتحديدا من جاكارتا الى طنجة ، هذه الشعارات هي ( ستايل ) مطلوب لاقناع المقاتلين من الرتب الصغيرة لكي يطلقوا النار ويقاتلون ويقتلون .. اما زعماء هؤلاء فهم جزء من اللعبة وقبضوا ثمن مقاولة اشراك هؤلاء في القتال .

• زبغينيو بريجنسكي هو يهودي اميركي وصل الى مدينة بيشاور نهاية عام 1979 والقى خطبة عصماء بمجموعات اخوانية واخرى سلفية الى جانب مجموعات اكبر من المقاتلين الافغان الذين ينعقون خلف كل ناعق .
بريجنسكي ( أفتى ) خلال الخطبة ب(( وجوب مقاتلة السوفيات الشيوعيين الكفار .. )) فهتف الجميع. الله اكبر .. الله اكبر .

° في مدينة ما في العراق تصارعت جماعتان مسلحتان ، الاولى اقتحمت مقرا للجماعة الثانية وتبين انه مخزن لالاف النسخ من القرآن .
قائد الجماعه الاولى امر باحراق المقر مع القرآن .وبالفعل تم تنفيذ الامر حيث كان الجميع يحرق ويهتف : الله اكبر ..الله اكبر .

• في قرية سورية ، قرر مسوول في تنظيم داعش ( ذبح ) جميع السكان وقد تبين فيما بعد ان قرار الذبح ( حصل سهوا ) .
يقول احد الذباحين في جلسة احتساء الشاي في مدينة ميونيخ التي وصلها لاجئا فيما بعد : كنت اذبح واهتف : الله اكبر الله اكبر . بينما المذبوح كان يردد ايضا : الله اكبر الله اكبر .