26 نوفمبر، 2024 8:56 م
Search
Close this search box.

الشرق الديني لا الانساني

الشرق الديني لا الانساني

الانسان الشرقي بصورة عامة والانسان العراقي بصورة خاصة يعيش في عالم من التناقضات الصعبة في تفسيرها بحيث تجعله في الكثير من الاحيان اسير افكاره, تلك الافكار التى تشل حركته بحيث تسلمه الى احلام اليقظة, هذه الاحلام جميلة بكل تاكيد, لانها تجري حسب مخططاتنا وحسب اهوائنا الشخصية, لكن تبقى مجرد احلام لا واقع لها.
ومما لاشك فيه ان من اكبر التناقضات التى تواجه الانسان الشرقي هي التوجهات الدينية وكيفية تفسيرها والتسليم بها الى حد تتجاوز حدود العقل بحيث يخلق تصورات واحكام غير واقعية لا بل بعيدة كل البعد عن الواقع.
ان الدين في المجتمعات الشرقية هو عائق في طريق التقدم على جميع الاصعدة الفكرية, والاجتماعية, والاقتصادية, والسياسية, لان الدين يعتبر المرجع الرئيسي والاساسي لكل فكرة وكل تطور فكري. والتاريخ حافل بالشواهد على ذلك فالفقيه ورجل الدين كان ومازال هو المرجع المعتمد عليه لانه وكيل الله على الارض, يتحدث باسم الله , يدافع عن حق الله على البشر.
ولكن ليس السؤال المهم الذي يفرض نفسه علينا بقوة من اعطى هذه الصلاحيات وهذه الحقوق لذلك الرجل لكي يتكلم باسم رب السماء, بقدر ما تكون اهمية السؤال من جعلنا اوناس فاقدي الشخصية وناقصي العقل لكي نفوض شخص لكي يفعل ذلك.
ولاسيما ونحن على دراية واضحة بما يدور في الاوساط العلمية بان الانسان ليس معصوما عن الاخطاء, بل ان الانسان من النسيان, وان الفعل الانساني كثيرا ما يكون معذوراً, لان الفكر الانساني قاصر وليس بمقدوة ان يستوعب جميع ما يدور حوله, لعدة اسباب اهمها قصوره العقلي, وكذلك قصر عمره, بالاضافة الى ان النزعة الانسانية ليست ثابتة وليست واحدة في كل الازمان والاماكن.
وهنا يتوجب علينا ن نقف وقفة تفحص ونضع جميع تلك الاراء والافكار للمعمل ونختبرها, لكي نعرف الصحيحة منها والصادقة من الغير صالحة.
ونراجع انفسنا ونشخص الفكر الصحيح والصالح من الفكر المريض والملوث, لكي نصل الى انسانية تعظم شان الانسان وتجعله فوق جميع الاعتبارات, وتضع حد لجميع الاعتبارات الاخرى من الدينية والقبلية .
وهذا الحلم لن يتحقق الا بتوفير جميع مستلزمات نجاح هذا المخطط الانساني العظيم, وذلك بتوفير اجواء ثقافية وفكرية واسعة, باعطاء الاهمية الكبرى للمثقف, الانسان الحر الذي يعمل بصفته الانسانية لا بوصفه ينتمي الى دين معين او قبيلة معين.
ان شروط النجاح كثيرة اذا ما كنا صادقين في توجهاتنا الانسانية التى يتوجب ان تكون هي الغرض والهدف الاول والاهم وتاتي قبل جميع الاعتبارات الاخرى.
يجب ان نتحرر من جميع الافكار الضيقة التى تضيق تقدمنا وتطورنا الفكري, وان لا نضع انفسنا في خانة صغيرة لا نستطيع الخروج منها, يجب ان تكون ساحتنا الفكرية واسعة تستوعب الافكار التى تعمل من اجل نجاح مشروع الانسان. ذلك المشروع الذي يكون كفيلا بحصولنا على الراحة والطمانينة والسعادة .
الانسان الشرقي بصورة عامة والانسان العراقي بصورة خاصة يعيش في عالم من التناقضات الصعبة في تفسيرها بحيث تجعله في الكثير من الاحيان اسير افكاره, تلك الافكار التى تشل حركته بحيث تسلمه الى احلام اليقظة, هذه الاحلام جميلة بكل تاكيد, لانها تجري حسب مخططاتنا وحسب اهوائنا الشخصية, لكن تبقى مجرد احلام لا واقع لها.
ومما لاشك فيه ان من اكبر التناقضات التى تواجه الانسان الشرقي هي التوجهات الدينية وكيفية تفسيرها والتسليم بها الى حد تتجاوز حدود العقل بحيث يخلق تصورات واحكام غير واقعية لا بل بعيدة كل البعد عن الواقع.
ان الدين في المجتمعات الشرقية هو عائق في طريق التقدم على جميع الاصعدة الفكرية, والاجتماعية, والاقتصادية, والسياسية, لان الدين يعتبر المرجع الرئيسي والاساسي لكل فكرة وكل تطور فكري. والتاريخ حافل بالشواهد على ذلك فالفقيه ورجل الدين كان ومازال هو المرجع المعتمد عليه لانه وكيل الله على الارض, يتحدث باسم الله , يدافع عن حق الله على البشر.
ولكن ليس السؤال المهم الذي يفرض نفسه علينا بقوة من اعطى هذه الصلاحيات وهذه الحقوق لذلك الرجل لكي يتكلم باسم رب السماء, بقدر ما تكون اهمية السؤال من جعلنا اوناس فاقدي الشخصية وناقصي العقل لكي نفوض شخص لكي يفعل ذلك.
ولاسيما ونحن على دراية واضحة بما يدور في الاوساط العلمية بان الانسان ليس معصوما عن الاخطاء, بل ان الانسان من النسيان, وان الفعل الانساني كثيرا ما يكون معذوراً, لان الفكر الانساني قاصر وليس بمقدوة ان يستوعب جميع ما يدور حوله, لعدة اسباب اهمها قصوره العقلي, وكذلك قصر عمره, بالاضافة الى ان النزعة الانسانية ليست ثابتة وليست واحدة في كل الازمان والاماكن.
وهنا يتوجب علينا ن نقف وقفة تفحص ونضع جميع تلك الاراء والافكار للمعمل ونختبرها, لكي نعرف الصحيحة منها والصادقة من الغير صالحة.
ونراجع انفسنا ونشخص الفكر الصحيح والصالح من الفكر المريض والملوث, لكي نصل الى انسانية تعظم شان الانسان وتجعله فوق جميع الاعتبارات, وتضع حد لجميع الاعتبارات الاخرى من الدينية والقبلية .
وهذا الحلم لن يتحقق الا بتوفير جميع مستلزمات نجاح هذا المخطط الانساني العظيم, وذلك بتوفير اجواء ثقافية وفكرية واسعة, باعطاء الاهمية الكبرى للمثقف, الانسان الحر الذي يعمل بصفته الانسانية لا بوصفه ينتمي الى دين معين او قبيلة معين.
ان شروط النجاح كثيرة اذا ما كنا صادقين في توجهاتنا الانسانية التى يتوجب ان تكون هي الغرض والهدف الاول والاهم وتاتي قبل جميع الاعتبارات الاخرى.
يجب ان نتحرر من جميع الافكار الضيقة التى تضيق تقدمنا وتطورنا الفكري, وان لا نضع انفسنا في خانة صغيرة لا نستطيع الخروج منها, يجب ان تكون ساحتنا الفكرية واسعة تستوعب الافكار التى تعمل من اجل نجاح مشروع الانسان. ذلك المشروع الذي يكون كفيلا بحصولنا على الراحة والطمانينة والسعادة .
مؤيد بركات حسن
الانسان الشرقي بصورة عامة والانسان العراقي بصورة خاصة يعيش في عالم من التناقضات الصعبة في تفسيرها بحيث تجعله في الكثير من الاحيان اسير افكاره, تلك الافكار التى تشل حركته بحيث تسلمه الى احلام اليقظة, هذه الاحلام جميلة بكل تاكيد, لانها تجري حسب مخططاتنا وحسب اهوائنا الشخصية, لكن تبقى مجرد احلام لا واقع لها.
ومما لاشك فيه ان من اكبر التناقضات التى تواجه الانسان الشرقي هي التوجهات الدينية وكيفية تفسيرها والتسليم بها الى حد تتجاوز حدود العقل بحيث يخلق تصورات واحكام غير واقعية لا بل بعيدة كل البعد عن الواقع.
ان الدين في المجتمعات الشرقية هو عائق في طريق التقدم على جميع الاصعدة الفكرية, والاجتماعية, والاقتصادية, والسياسية, لان الدين يعتبر المرجع الرئيسي والاساسي لكل فكرة وكل تطور فكري. والتاريخ حافل بالشواهد على ذلك فالفقيه ورجل الدين كان ومازال هو المرجع المعتمد عليه لانه وكيل الله على الارض, يتحدث باسم الله , يدافع عن حق الله على البشر.
ولكن ليس السؤال المهم الذي يفرض نفسه علينا بقوة من اعطى هذه الصلاحيات وهذه الحقوق لذلك الرجل لكي يتكلم باسم رب السماء, بقدر ما تكون اهمية السؤال من جعلنا اوناس فاقدي الشخصية وناقصي العقل لكي نفوض شخص لكي يفعل ذلك.
ولاسيما ونحن على دراية واضحة بما يدور في الاوساط العلمية بان الانسان ليس معصوما عن الاخطاء, بل ان الانسان من النسيان, وان الفعل الانساني كثيرا ما يكون معذوراً, لان الفكر الانساني قاصر وليس بمقدوة ان يستوعب جميع ما يدور حوله, لعدة اسباب اهمها قصوره العقلي, وكذلك قصر عمره, بالاضافة الى ان النزعة الانسانية ليست ثابتة وليست واحدة في كل الازمان والاماكن.
وهنا يتوجب علينا ن نقف وقفة تفحص ونضع جميع تلك الاراء والافكار للمعمل ونختبرها, لكي نعرف الصحيحة منها والصادقة من الغير صالحة.
ونراجع انفسنا ونشخص الفكر الصحيح والصالح من الفكر المريض والملوث, لكي نصل الى انسانية تعظم شان الانسان وتجعله فوق جميع الاعتبارات, وتضع حد لجميع الاعتبارات الاخرى من الدينية والقبلية .
وهذا الحلم لن يتحقق الا بتوفير جميع مستلزمات نجاح هذا المخطط الانساني العظيم, وذلك بتوفير اجواء ثقافية وفكرية واسعة, باعطاء الاهمية الكبرى للمثقف, الانسان الحر الذي يعمل بصفته الانسانية لا بوصفه ينتمي الى دين معين او قبيلة معين.
ان شروط النجاح كثيرة اذا ما كنا صادقين في توجهاتنا الانسانية التى يتوجب ان تكون هي الغرض والهدف الاول والاهم وتاتي قبل جميع الاعتبارات الاخرى.
يجب ان نتحرر من جميع الافكار الضيقة التى تضيق تقدمنا وتطورنا الفكري, وان لا نضع انفسنا في خانة صغيرة لا نستطيع الخروج منها, يجب ان تكون ساحتنا الفكرية واسعة تستوعب الافكار التى تعمل من اجل نجاح مشروع الانسان. ذلك المشروع الذي يكون كفيلا بحصولنا على الراحة والطمانينة والسعادة .

أحدث المقالات