18 ديسمبر، 2024 8:13 م

كل الروايات التي طرحت حول القناصين غير مقنعة ،،

اذا كان القناصون من عملاء امريكا او من إرهابيي داعش فذلك يمثل خرقاً أمنياً كبيراً ويجعل الدولة بكل اجهزتها الامنية تحت طائلة المحاسبة ،

كيف يدخل هؤلاء الى مركز بغداد ويتنقلون بين المحافظات ويخترقون باسلحتهم الاماكن الحساسة في هذه الايام التي تدخل فيها اجهزتنا الامنية باقصى حالات الانذار ، ويقتلون الشباب ومنتسبي الأجهزة الامنية وينسحبون دون ان نمسك باحدهم ،

واذا كان القناصون من اجهزة الدولة وتم استغلالهم من قبل اعداء العراق لاحداث الفتنة وذلك وارد في الحالة العراقية فتلك مصيبة اخرى ، لان القناصين قوات نخبة ويجب ان يكون اختيارهم دقيقاً و ولاؤهم عالياً ،

بعض الروايات تقول انهم لواء مرتبط بحماية رئاسة الوزراء الوزراء تم سحبه من الموصل دون علم رئيس الوزراء !!

وهذه الرواية ضعيفة ،

لانها لم تُبيّن من أمر بسحبه ،

وكيف توزع هذا اللواء على جميع المحافظات دون علم المسؤولين الامنيين في تلك المحافظات ،

وكيف نقلوا اسلحتهم وصعدوا الى العمارات العالية وفتحوا الشقق والسطوح ليقتلوا المتظاهرين لايام وينسحبوا دون ان يُقبض على اي فرد منهم .

خصوصا ان اللواء مُعرّف ويمكن تعميم اسماءه على السيطرات والمفارز ،،

اتمنى مخلصا من القيادات الامنية التي تحضى باحترام وتقدير اغلبية الشعب ان تطرح رواية يقبلها العقل والمنطق وان تجري تحقيقا معمقا وتظهر ادلة مقنعة تثبت هذه الادعاءات ،

ماحصل كان فظيعا ،

سابقة خطيرة وجريمة جنائية بكل ماتعني الكلمة ،

قتل مع سبق الاصرار والترصد لشباب مسالم اعترفت كل الاطراف الحكومية والسياسية والمرجعية بمشروعية تظاهراته ومطالبه ،

تكرار ظاهرة الشبيحة السورية في الحالة العراقية يمثل تطور خطير في مسار الدولة ، لان العراق بلد ديمقراطي يختلف جذريا عن نظام البعث السوري .