17 نوفمبر، 2024 2:20 م
Search
Close this search box.

الشباب امل العراق القادم

الشباب امل العراق القادم

(( بعد الاحداث الاخيرة التي شهدها وعاشها العراق وامتحن بها شعبه وهو مشروع التقسيم الذي القى بظلاله على الساحة السياسية وكانت فتنة كبيرة بين الشعب العراقي وقد وقانا الله تعالى شرها وأولا وثانيا بحنكة بعض السياسيين الذين استطاعوا وأدها في مهدها .لذا علينا كشعب قد تعب من الحروب والصراعات لمراحل كثيرة وجب علينا أن يكون لنا مشروعا جديدا نحو بناء دولة قانون ومؤسسات حكومية ترعى هذا الشعب الذي كابد وعانا من الويلات وأن يتصدى لكل المشاريع التقسيمية التي تطرح على الساحة من قبل أصحابها الذين لا يهمهم الا عقدهم النفسية لذبح هذا الشعب المسكين فالدعوة الصادقة لكل المسؤولين واصحاب القرار والاحزاب المدعين الاعتدال والسلام والحنكة ان يوحدوا الصفوف وأعادت العراق الى سابق عهده عراقا مستقرا ناهضا ودعوة خاصة وخالصة للشباب الواعي كجيل يملك من الرؤى الواعية الواقعية في البناء بعيدا عن الطائفية معقودا عليهم الامل لأعادت النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية ثانية الى المجتمع العراقي بعيدا عن وصاية الاحزاب السياسية الذين يعتاشون على الازمات والصراعات بممارسات اجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الاعلامية والثقافية لأزاحت القناع عن الوجوه والاقنعة الكالحة للسياسيين المنتفعين الذين أخذوا بزمام البلاد نحو الهاوية بأخطائهم وعقدهم المريضة .على الجيل الشبابي الجديد الواعي تبني مشروع واحد يضم كل مكونات الشعب العراقي بقومياته وطوائفه ومذاهبه وزرع المحبة والتسامح والسلام ونبذ كل ما يعكر صفو العراق واخماد نيران الفتنة التي أوقدها أعدائهم خدمة لمصالحهم . أن مشروع تقسيم العراق وأضعافه وزرع الفتن بين ابنائه فتنة لا يعلم بها الا الله تعالى فالفتنة نار خامدة تحت الرماد لعن الله من أيقضها وليعلم كل الراقصين على جراح هذا الشعب أن النار التي أوقدوها بأيديهم سوف تشعل أذيال ردائهم ويخسأ دنيا وأخرة فالحيطة والحذر من هذه المشاريع وعلى الجيل الجديد الواعي الشبابي ان يعي جيدا هذه المرحلة العصيبة للعراق والتصدي لما يروج له في القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي والحرب الكلامية والشتائم التي لا تجدي نفعا الا النفخ في اتون نار الحرب الاهلية وزيادة في الكره والاحقاد وكله يصب في مصلحة الاحزاب النفعية واعداء العراق فالوطن غالي والحفاظ عليه مهم وفقدانه لا يعوض ابدا فليبارك الله تعالى بشبابنا الواعي المسالم وان يكون بمقدار المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه بأعادة المحبة والسلام والتسامح والالفة الاجتماعية في هذا البلد ))

أحدث المقالات