تلعب فئة الشباب دورا كبيرا” على إحداث التغير والنهضة والتنمية والإصلاح في كل بلدان العالم ومن ضمنها العراق وهم الرصيد الاستراتجي المهم الذي يمد مؤسسات الدولة فهم اليد الضاربة للأعداء الوطن وهم أدوات بناء المشاريع التنموية ولا يمكن لأي بلد أن ينهض من دون الشباب , لذلك تختلف شريحة الشباب عن نظائرها من الشرائح العمرية الأخرى.وهي محط اهتمام دولة المؤوسسات , تشكل هذه الشريحة عبا” ثقيل تضيق به السلطات الدكتاتورية ,لذلك تجد أكثر المخططات الخبيثة التي تريد تحطيم أي مجتمع وتجزئة أي دولة تعمل على أفراغ المجتمع من هذه الفئات
العمرية(الشباب) ومن أهمها التحدي الفكري والثقافي من خلال استثمار ماكينة الإعلام المضاد وترويج ثقافة التخدير والملهاة وتغيب الوعي ونشر الفساد,اليوم نعيش واحدة من اخطر المؤامرات التي تحاك على الشباب هو ترويج فكرة الهجرة الغير شرعية وتسهيل إجراءاتها, وللأسف نجد رواج لهذه الفكرة القذرة نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها فئة الشباب فهم الأغلبية العاطلة والمعطلة وهم الأغلبية المستهدفة من أعداء الوطن وتجد جميع المخططات والماكينة الإعلامية المعادية تستهدف هذه الفئة
المعالجات الواعية التي يجب على الكل ممن تصدى للمسؤولية الدولة العراقية والمؤسسة الدينية والتربوية ,الكل مطالب بتوحيد الخطاب والتصدي لكل هجمة تستهدف الشباب وتحقيق جميع متطلبات الشباب على المستوين الروحي والمادي فهم الطاقة الأهم والأقوى لأحداث التغير المرتقب.