الشاعر محمد مهدي الجواهري … و شوعير.! قصة قصيرة
نقل لي احد الاصدقاء حادثة وقعت مع شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري في سوريا.
يقول صديقي, جاء شخص الى الجواهري في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق قال له انا شاعر, فرحب به الجواهري ووافق على الاستماع له, فبدأ هذا الشخص بألقاء الشعر الفصيح امام الجواهري و قراءة قصيدة أخرى امامه.
قال الجواهري له “اكو شاعر و اكو شوعير و اكو مطي”, فالمتنبي شاعر, بقى شوعير و مطي, نتقاسمه انا وياك و شوف انت منو المطي و منو شوعير.
لا اعلم ما سمع الجواهري من كلام لا يرتقي لمستوى الشعر العربي و لكن تبين من رده الحاد أن ما سمعه أسفاف للشعر و مهزلة.
ليتَ الجواهري حياً الان ليسمع ما يُلقِون من يسمون أنفسهم شعراء.
على أتحاد الادباء و الشعراء الشعبيين ايضاً وضع حد لهذه المهزلة التي تسيء لهم اولاً و للشعر و للغة العربية الاصلية ثانياً .