لا أدَّعي العصمة والكمال والمطلقية لأيِّ مذهب من المذاهب الإسلامية ، ولا لشخصية أبداً بعد نبي الله محمد ، لأن المذاهب هي صناعة بشرية ، وهي آجتهاد وتفسير بشري للدين أيضاً . فهذه الصناعة والإجتهاد والتفسير يصيب ويخطيء كذلك .
مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية
موقف أهل السنة
إزاء أهل البيت النبوي
أي أهل بيت رسول الله محمد
هو في غاية العدل والإعتدال
فهم يُعظِّمونهم ويُجلُّونهم
كما في صلوتهم المفروضة
وفي غير الصلوات المفروضة
يُصلُّون عليهم ويُسلِّمون
موقفُ أهل السنة
حِيالَ البيت النبوي الكريم
مشحونٌ بالحب والتوقيرلهم
فأهلُ السنة
يَتَسَمُّون بأسمائهم وكُنْياتهم
فهم يُسَموُّن بناتهم
بأسماء فاطمة وزينب ورقية
كما بأسماء سُكَيْنة وكلثوم
ويُسَمُّون أولادهم
بأسماء علي والحسن والحسين
كما بأسماء العباس وزين العابدين
أما الشيعةُ حِيالَ الصحابة
وإزاء أمهات المؤمنين
أي الشيعةُ الإماميةُ الإثنا عشرية
فحدِّثْ عنهم ولا حَرَج
من البُهْتِ والإفتراء والكذب
أو التكفير واللعن والطعن
أو أقذع المَسبَّات والشتائم
فها هم أهل السنة في ميزانهم
تجاه الآل النبوي الكريم
الآلُ الطيِّبِ الطاهر
وها هُمْ الشيعة في ميزانهم
إزاء الصحابة الأخيار الأطهار الأبرار
وقد صدق من قال فأجاد
فحسبُكُمُ هذا التفاوتُ بيننا
وكلُّ إناءٍ بالذي فيه ينضَحُ