الحق هل يجب أن يسود هل مطلوب منه إن يتغلب على موانع تقييده هل هو في مواجهة عدو مباشر وصريح أم حرامي البيت ، ما موقف الحق أذا كان أهل الحق هم كابحيه ، في العراق الحبيب الجميع يعرف بأن السيد السيستاني هو راعي الحق وألانسانية والداعم لدولة مدنية عادلة، ماذا على أرض الواقع هل ترجمت هذه المطالب إلى فعل متحرك حقيقي ،نظرة سريعة إلى ألأحزاب الشيعية المظلومة تاريخيا هل التزمت بمنهج المرجعية بالسير بخطى واضحة لخدمة الوطن والمواطن ، فحالها حزب يخزن بفكره وأيدلوجيته بأن حزبه أعلى مرجعية سياسية ودينية ، أي انه غير ملزم بما يقوله السيد السيستاني ويا ليته التزم بما يقوله بل صال وجال بروح ألانا التي تحكمه، فنتقل بحاله من داعية إسلامية إلى راعي الفساد ومحتكر المناصب لخدمة شلة فاسدة ، مستغل استلامه أعلى سلطة تنفيذية، وحزب مرجعية الحالية تناقضات متنقلة وصراخ أعضائه صوت مله العراقيون جميعا ونزف الشعب من حرابه الكثير، ولا نعتقد بأنه سيسير على خطا المرجعية لأنه فاقد للوعي الديني النير ، وحزب تحمل الكثير ووضع أساس الدولة وسار باتجاه التنمية فكسرت رجله بضربة من أهل الدار فحجبت انجازاته وسجلت التهم بسجله وسلطت الأضواء على أخطائه ، ولولا عنفوان وصبر قيادته الحكيمة ووعي إفراده لما رفع رأسه وأعاد تنظيماته بقوة واضحة، وحال الشعب هو شبيه بأحزابه رغم تمرد الشعب على معظم أحزابه بسبب فشلهم الصارخ رغم انه تمرد غير رسمي ولا يغير النتائج برغم أن الفرصة سانحة في ألانتخابات القادمة، فها هو الفساد والتكاسل وعدم احترام القوانين وضعف الشعور الديني والوطني إلا علامات واضحة للكثير من شعبي المظلوم ، وهنالك حالة مصغرة شبيه بما يتعرض له السيد السيستاني ، انه موقف ألأحزاب الشيعية من مشاريع الوحدة الشيعية ومشاريع ألإصلاح والتنمية التي يطرحها عمار الحكيم لخدمة العراق ،فنظرة إلى أهم ألإحداث الأخيرة نرى أن الحكيم أراد لم شمل الشيعة بقائمة تتجه نحو تنمية العراق بمشاركة الأحزاب الشيعية بغية تكوين أغلبية قوية غير موجه ضد ألإطراف ألإخوة السنة والكرد ، إلا إن ألأحزاب الشيعية أرادت ابتزاز الحكيم ووضعه في موقف تابع ومحجوب ونزع استحقاقه لكي تستفرد هي وتصول وتجول ( على حل شعرها) بمزجيتها المعروفة ، فما كان من السيد الحكيم ألا الرفض ، ويجب أن ينتقل هذا الرفض إلى مستوى شعبي وقيادي عالي بجميع المستويات لإحداث فارق في الانتخابات من أجل أحداث تغير حقيقي لقيادة الشعب إلى تحقيق انجازاته في الأرض والإنسان ، ويجب إن يكون هنالك وقفة جديدة من جميع ألإطراف بدا من المرجعية وانتهاء بأخر فرد عراقي له القدرة على التعبير وإلا المخاض عسير والنتيجة تراكمات مرهقة ومميتة لا أعادها الله علينا ، طريق الحق موجود والسيد السيستاني والحكيم قوته فجعلنا شعبا وقيادة من أدواته .