بعيدا عن لغة فك الطلاسم والرموز والشفرات التي اعتادت المرجعية على اشباع خطبها الانتهازية التي كانت ولا تزال صمام امان الفساد والفاسدين الذين تسلطوا على البلاد والعباد ببركة المرجعية نفسها،
هل تلتزم مرجعية السيستاني بما الزمت به نفسها في خطبتها الأخيرة حينما دعت وقالت: (أن يكون العراق سيد نفسه يحكمه ابناؤه ولا دور للغرباء في قراراته)،
فمما لاشك فيه أن السيستاني رجل ايراني دخل للعراق في ظروف غامضة لا يمكن لأي شخص ايراني ان يدخل العراق في تلك الفترة لكنه دخل بقدرة قادر!!!!!!
وهذا يعني انه رجل غريب وليس بعراقي حتى انه رفض الجنسية العراقية حينما اراد الذيول ان يمنحوها له،
فالسيستاني الغريب هو الذي يتحكم بمصير العراق وصناعة القرار، وهو صمام أمان الغرباء وعرابهم في العراق والمشرع والداعم لفسادهم واحتلالهم ومشاريعهم ومخططاتهم الخبيثة التي دمرت العراق وأهلكت شعبه لأنه فتح الباب على مصراعيه لحلفائه الغرباء أن يتسلطوا على مقدرات هذا البلد وشعبه،
فهل يلتزم السيستاني الغريب بما الزم به نفسه ويترك العراق ليكون سيد نفسه يحكمه ابناؤه ولا دور له وللغرباء الذين جاء بهم في قراراته.