22 ديسمبر، 2024 5:50 م

السيستاني ..عار على مذهب التشيع

السيستاني ..عار على مذهب التشيع

لطالما كتبت عن الشخصية الجدلية التي شغلت بال الكثير من العراقيين والبعض يعتبرها مقدسة وذات طابع إلهي ولا أعلم لماذا كل هذا التبجيل والانقياد الأعمى المتعجرف المذل ، هل هو بسبب الإعلام المزيف الذي يطبل هنا وهناك؟؟ أم بسبب التقديس الذي ليس له أي داعي بل هو من مكر وخدع الهالة الإعلامية والانقياد الأعمى بدون تشغيل العقل ، وهنا أقصد مرجعية (السيستاني) التي أعطت لكل باطل ،ومنحرف، شرعية مقدسة وانقاد لها الشيعة وهم يعلمون أو لا يعلمون بما يفعلون تجاه مرجعية النجف ، ولو استعرضنا المواقف طيلة وجود السيستاني بالعراق لعلمنا أن كل هذه الفترة التي قضاها ويقضيها هي لخدمة المصالح الأجنبية والعدو الخارجي الذي يفتك بالعراقيين ، فمنذ تلك الفترة التي كان يحكم بها النظام السابق وهو يمارس عملية البطش والقتل، والاضطهاد تجاه كافة شرائح المجتمع العراقي ويمارس معهم أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية لكنه لم يتعرض للمرجع الفارسي بل كان محط احترامه وتبجيله ليس خوفاً منه لكنه بسبب مساندته للنظام وعدم التعرض له لا بالقول ولا بالفعل على العكس من بعض العلماء الآخرين الذي قتلهم أشد قتلة أمثال الشهيد باقر الصدر (رحمه الله) ولم يتوقف صاحب الفتن بل كشر أنيابه وأصبحت عمالته واضحة وجلية بدخول الاحتلال الأميركي الذي صار يجول ويصول بأرض الرافدين ولأكثر من عشر سنوات قتل فيها ملايين العراقيين وزج الآلالف منهم بالسجون وهتك الأعراض ، وفي المقابل نرى الصمت المذل من قبل (ابو محمد رضا) !! ومع العلم هذه السنوات الطويلة وهو منزوي في بيته بالنجف ،وقد ولى هارباً إلى لندن حين اشتد القتال مع القوات المحتلة بحجة مرض بسيط يمكن أن يعالج بأي مستشفى عراقي لكنه يعرف أصوله البريطانية فذهب لهم ؟؟ ولم يكتفِ بتلك الأعمال المذلة المخزية التي تعتبر عار على مذهب أهل البيت وهم براء منه ومن أفعاله جاء بفتوى ضد أهل السنة بحجة (داعش) وللعلم كان بإمكانه إطلاق الفتوى حين كان الدواعش في أهداف واضحة وبالصحراء لكنه لم يصنع فبدل من القضاء على الأعداد القليلة صار أعدادهم آلاف حين مورست أفعال الجريمة بالكثير من الناس الأبرياء التي استغلت فتوى السيستاني ، فهل يتوقف هذا المبهم والغريب على أرضنا والذي لم يعرف أصله ، وفصله والذي لم يسمع صوته لعشرات السنيين ؟؟فعلاً مفارقة عجيبة وغريبة تحدث في عصر التكنولوجيا والتقدم ولربما لو حدثنا رجل عن قصة شخص فارسي يصبح مرجعاً للعرب ويتصرف بأموالهم وأعراضهم وهو لا يملك أي منهجية علمية وليس له صوت مسجل ،وأخبرنا عن هذا القصة في الزمن الغابر لصدقنا لعدم وجود وسائل المعرفة والاتصال بذلك الزمن ، لكن في زمن التطور والاتصال وتحصل هذه القضية فهذا من عجائب الدنيا السبع.