23 ديسمبر، 2024 6:04 ص

السيستاني الأب الروحي للطائفية السياسية والتطرف الديني

السيستاني الأب الروحي للطائفية السياسية والتطرف الديني

لربما علينا أن ندرك جيداً ونتيقن أن الفساد والجوع والدمار في العراق فرع الطائفية المقيتة وثمرتها. فالصراعات التي  سحقت الآلاف وأراقت دماء الأبرياء, كان ورائها مرجعيات الفتنة التي كانت تمثل حجاب الفساد والمشرعن لقمع أي توجه لإنهاء الفتن  ولا نحتاج على أن نعرف ذلك بأكثر من أن نعاين أن الفتنة الطائفية في العراق تعتمد طرفين أساسيين, هما الطائفية السياسية والتطرف الديني, فالطائفية السياسية  تمثل كتل الفساد والانحراف المليشياوي الإجرامي والتي في معظمها تتبع إيران إما التطرف الديني فكان يمثل مرجعيات السب الفاحش التي تنتهك عرض النبي صلى الله عليه واله . وكان الرابط بين الطرفين والمؤمن لهما المتمرجع السيستاني, فقد زاوج بمباركاته بين الاثنين وأنتج لقاح الجريمة والتهجير والقتل والفساد معاً عبر مزاوجته بين الطائفية السياسة والطائفية الاعتقادية حيث جعل من نفسه الأب الروحي لهما وصبغهما بعنوان التشيع حتى أصبح القاتل السارق العميل يمثل أفضل عنوان لأهل البيت في انحطاط لم يشهده تاريخ التشيع . ومن هنا كان لزاماً على كل المثقفين والعلماء العدول اقتلاع هذا الداء من جذوره واستئصال الطائفية من أساسها أسوة بالمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الذي أعلن بصراحة أن من يسب عرض النبي ليس بشريف وليبحث عنه في مراكز الفحص . في الواقع يكمن العلاج في إنشاء دولة مدنية تحترم فيها المعتقدات وتقسم ثروات البلد بالعدالة بين أبناء الشعب كي لا يستغل عوز الناس للتطويع داخل منظمات الفساد والقتل والتهجير لقد أطلق المرجع العراقي الصرخي الحسني مشروعا للخلاص يمثل علاجا جذريا لكل مشاكل العراق والتي تعتبر الطائفية المستنقع الذي تنمو فيه كل الرذائل وذلك بحل البرلمان والحكومة وإقامة حكومة إنقاذ مدنية وإبعاد إيران من اللعبة