تبذل دائرة صيانة كهرباء الميكانيك في منطقة الدورة جهودا مشكورة نالت استحسان المواطنين لتصليح اعطال الكهرباء في مختلف مناطق احياء الميكانيك وآسيا والشرطة ، وبخاصة في هذا الصيف اللاهب الذي تصل فيه درجات الحرارة حدودا مرعبة فاقت كل السنوات الماضية!!
ان تلبية نداءات المواطنين وبهذه السرعة يشكل علامة ايجابية تبشر بخير بأن هؤلاء الرجال الذين يقومون باعمال صيانة للشبكات والاعطال الكهربائية، في درجات حرارة واجواء لاهبة في هذا الصيف القائض ، وهم يعز عليهم ان يروا اخوتهم العراقيين وقد انقطعت عنهم الكهرباء لايام او لساعات فيبادرون لتلبية نداء الاستغاثة ، بكل ترحاب وسعة صدر.
ومن هذه الشخوص الخيرة من هذه الدائرة التي هي عبارة عن ورشة عمل برئاسة مديرها محمد جزاع داود ( ابو احمد ) ، وهو من يوزع الاعمال على منتسبي هذه الدائرة وفقا للاولويات، وفيها عناصر كفوءة من الفنيين ومنهم الحجي حميد وآخرين بمعيتهم لا أعرف أسماءهم يقدمون خدماتهم بكل ترحاب وسعة صدر في الليل والنهار وهم يستحقون التكريم على عملهم المتميز هذا، وهم يبذلون المستحيل من اجل ان ينيروا الاخرين رغم خطورة المهمة وجسامة الطلبات العديدة الا انه اغلب منتسبي صيانة دائرة الميكانيك يقدمون كل جهد ممكن من اجل تلبية نداءات المواطنين في ساعات انقطاع الكهرباء وهم يستحقون منها الشكر والاشادة بعملهم الخير هذا.
ونتمنى على السيد وزير الكهرباء المحترم ان يشمل هؤلاء الفنيين بورشة الميكانيك للصانة بكرمه بأن يوجه لهم كتاب شكر وتقدير مع بقية افرد الورشة ، ويترك اثرا طيبا في نفوس هؤلاء المنتسبين لكي نرفع من معنوياتهم ويريد ان يذكر ميزات الناس المخلصين وبخاصة اذا كان طلب الشكر موجها من مواطنين واعلاميين لهم مكانة معتبرة في الوسط الاعلامي .
نكرر شكرنا وتقديرنا لهؤلاء الرجال وعسى ان يستجيب السيد وزير الكهرباء لمناشدتنا هذه المرة وان لايخيب ظننا هذه المرة بتوجيه الشكر لهؤلاء الرجال الطيبين من دائرة صيانة الميكانيك ويسجل قبل مغادرته وزارة الكهرباء خطوة تحظى بالترحيب والاعتزاز لمن يفعل خيرا من اجل بلده ومواطنيه وخير مفخرة له لان لديه موظفين بهذا المستوى ،مع تقديرنا الكبير لهؤلاء الرجال المخلصين.
