23 ديسمبر، 2024 3:14 م

السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ( إحذر … فعبد الملك السعدي وكلية المعارف الجامعة وجهان لعملة واحدة أسمها … داعش )

السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ( إحذر … فعبد الملك السعدي وكلية المعارف الجامعة وجهان لعملة واحدة أسمها … داعش )

نقلت الأنباء خبرا مفاده إنّ ( مجلس محافظة الأنبارقد عقد أولى جلساته في بغداد يوم الجمعة  31– 10 – 2014 برئاسة رئيس المجلس السيد صباح كرحوت وغالبية أعضاء المجلس ، وقرر المجلس من ضمن ماقرره إغلاق [ كلية المعارف الجامعة ] في المحافظة لثبوت تورط مالكيها بالعمل مع تنظيم داعش الإرهابي ، وأضاف الخبر على إنّ آل السعدي مالكي هذه الكلية لديهم مواقف داعمة للإرهاب من خلال فتاواهم التي وفرت الغطاء الديني للإرهابيين ، ودعمت نشاطهم بالأموال التي تدّرها عليهم هذه الكلية المشبوهة ) .
وفي الوقت الذي نبارك للمجلس الموقر خطوته الجريئة في تجفيف أهم منبع من منابع الإرهاب ومركز من مراكز الإفتاء الداعشي البعثي بإمتياز ، عبر الفتاوى الخبيثة التي كان يطلقها شيخ السوء والفتنة ( عبد الملك السعدي ) المالك الحقيقي لكلية المعارف الجامعة .
 وللسادة القراء الكرام أود أن أذكرهم بأنني طالما حذرت من سوء منبت هذا الرجل وسعيه لبث الفتنة والفرقة بين العراقيين عبر فتاواه التي يستطيع كل منصف أن يطلع عليها في موقعه ( الأمة الوسط ) ووسطية الأمة منه ومن أفعاله الخبيثة براء ، ولمن لم يطلع على تحذيراتنا من هذا الرجل وأفكاره الهدامة نحيله الى بعض مقالاتنا المنشورة عبر موقع كتابات الموقر ، كمقالنا المنشور يوم الأربعاء 14 – 5 – 2014 والذي قدمت فيه إعتذارا الى كلّ العراقيين بسبب حسن ظني بهذا الأفاق ، أو مقالتي التي نشرت على ذات الموقع يوم الثلاثاء   10– حزيران – 2014 والموسومة ( من عبد الملك السعدي الى أبي بكر البغدادي حزب البعث المشؤوم يحاول العودة من جديد ) والتي تنبأت فيها بأثر فتاوى هذا الشيخ الخبيثة في سقوط الموصل وبعض مدن العراق الأخرى بيد الدواعش وأذنابهم من البعثيين ، وفي يوم  16 – حزيران – 2014 نشرت مقالا تحذيريا آخر ومن ذات الموقع الموقر بعنوان ( لن يطهر بعثي أبدا ولو إغتسل بكل محيطات الدنيا لأن ماءها ليس بكاف لتطهيره ) ، على إعتبار إن أصول البعث التي تسري بدم هذا الخبيث هي التي تحضّه وتدفعه لبث الشر والفرقة وبث السموم بين مكونات الشعب العراقي ، ولمن لايعرف بعثية وصدّامية هذا الرجل أذكر بأنّ عبد الملك السعدي هو من أفتى لجرذ العوجه صدام اللعين بحلّية كتابة القرآن الكريم بدمه النجس .
وإذا كان البعض ممن كانت على بصره غشاوة وكان مخدوعا بهذا الشيخ الأفاق ولم يكن يصدق مانكتبه ، فقد فضح أهل الدار جرائم هذا المتنطع المأفون ( وأهل مكة أدرى بشعابها ) ومجلس محافظة الأنبار وأهل الأنبار الأكارم أدرى بحقيقة مدّعي الرجولة والتدين والرجولة والدين منهم براء ، إننا في الوقت الذي نشدّ فيه على أيدي هذه الثلة المباركة من رجالات الأنبار ممن لم يخافوا من سطوة الدواعش وذيولهم من آل السعدي وغيرهم ممن  نشروا الرعب والدمار والخراب في الأنبار العزيزة فأصدروا بيانهم الشجاع ذاك ندعو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى إلغاء إجازة هذه المؤسسة الإرهابية  وأي مؤسسة أخرى يثبت تعاونها مع قوى الإرهاب والشر ، كما أدعو أهل الأنبار الكرام أن يعلنوا برائتهم من أفعال شيخ الفتنة والسوء ( عبد الملك السعدي ) ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، والعاقبة للمتقيين ، وسيبوء الظالمون بغضب ولعنة وخزي من العراقيين وشرفاء العالم في الدنيا قبل أن يدخلوا في الدرك الأسفل من الجحيم جزاءا وفاقا لما اقترفته أيديهم وألسنتهم من جرائم بحق العراق والعراقيين .