23 ديسمبر، 2024 2:45 ص

السيد مقتدى الصدر يرد على اشاعات الصلح بينه وبين المالكي

السيد مقتدى الصدر يرد على اشاعات الصلح بينه وبين المالكي

في ساعات قليلة وأذا بأشاعه تنتشر في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي استمدت من فضائيات مأجوره تعبد التومان الايراني مفادها بأن السيد الصدر في منزل السيد حسن نصر الله في بيروت لتقريب وجهات النظر بين الصدر والمالكي واتمام الصلح بينهما وان ذلك سيحدث فارق كبير جدا في العملية السياسية.
 هذا ما انتشر بصوره سريعة وساعد في انتشار هذا الهراء الكثير من عبيد الاصنام ومعهم ذو العقول القليلة الفهم و معهم من يعترض على هذه الاشاعه ومنهم من صفق لها وجميعهم شاركوا بنشرها بشكل او بآخر.
ولا نخفي كم ازعجت هذه الاشاعه الاحرار المحبين لهذا الوطن وكان انتشار هذه الاشاعه غرضه للتأثير على همم الاحرار الثوار والنيل منهم بعد ان سطروا اروع البطولات السلمية في هز عروش الطغاة ساكني منطقة الشياطين الغبراء الحمراء.
 ولكن كل من كان يتابع ويعيش الثورة السلمية البيضاء التي اعلنها السيد مقتدى الصدر لم ولن يصدق بما روجت لها بأن الصدر يبايع مثل هؤلاء الطواغيت الذين عاثوا فسادا ببلادنا فمثله لا يبايع مثلهم وقالها قائد الاصلاح مرارا وتكرارا كلا كلا للفاسد وقالها سابقا لن يفلح الدكتاتور فهل سيناقض نفسه ويضع يده بيد الدكتاتور وفي حد ذاته هذا فلاح للدكتاتور.. كلا كلا للفاسد كررها قائد الاصلاح عشرات المرات ليقطع دابر المغرضين وكارهي الاصلاح.
وبعد لوعه اثر لوعه من انصار السيد الصدر بل من العراقيين جميعاً استمرت ليوم كامل.. فأذا اصبح الصبح وبان الربح وبانت الحقيقة وانكشف زيف الزائفين ليعلن الصدر من خلال. الصفحة الشخصية للمقرب منه الشيخ الفاضل صالح محمد العراقي بكلمات ما اروعها (( حره حره يا بلادي.. لا مالكي ولا عبادي)) .. حتى امتلأت صفحة الشيخ الفاضل بالصلوات التعجيلية و كأن الجبال ازيحت من صدورهم.. نعم قالها الصدر مثلي لا يبايع مثله.
و في سؤال آخر على نفس صفحة الصالح من احد المتابعين لصفحته يقول فيه تناقلت وسائل الاعلام خبر مفاده بان السيد الصدر والمالكي في بيروت من اجل الصلح.. نرجوا توضيح الخبر باعتباركم الاقرب لسماحة السيد الصدر؟.. فأذا بالاجابة تأتي كهواء الجنه على العراقيين ليقول فيها ((ولا تأخذ لفاجره يمينا ولو حلفت برب العالمين)) ..
 ليتم بعد ذلك نشر على صفحة الاخ جليل النوري المقرب من السيد مقتدى ليقول في نشره.. لا لقاءات سريه.. ولا مفاوضات خارجية.. نحن زجاح شفاف لا نحجب اعمالنا عن انظار جماهيرنا.. موعدنا العصر.. أليس العصر بقريب…وأذا قبل حلول العصر ليحصل الشلع والقلع لسليم الجبوري ونائبيه. 
 نعم فندت اشاعات المغرضين ولم يخرج السيد مقتدى بصورته لانه وانا على يقين انه قد قرر شيئا لا يعلمه الا الله وقلتها في صفحتي الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.. فوالله سيريكم العجب في شهر رجب.. وان غدا لناظره قريب..والله ناصرنا وناصر المؤمنين.. وان عادوا عدنا.. شكرا سيد مقتدى.