مانقصده للتوضيح وليس مجرد التشكيك …في وقت تقل فيه المساعدات وأعانات الأصدقاء…وتكثر فيه الأنتقادات والتعالي والتشكيك …بدل التعاون الأخوي البناء ومشاركة الأخرين في الملمات …فهل هي أخوة وقت الخير والمصالح الأنانية كما يسمونها فقط …وبعدها تصبح الأمور كأخوة يوسف (ع ) أقولها وبمرارة أن العراقيين غير محظوضين بأشقائهم وجيرانهم …من هنا أرى يا أخي سمير أن الحجج التي سوقتموها غير صحيحة بالمطلق …وبعضها مبالغ فيه أبتداءآ بمقولة (العراق بلد محتل من أيران )هذ ا القول ذكره السيد سعود الفيصل وزير خارجية السعودية سابقا
وما أسفكم على أن العراق دولة محتله من أيران أنما هو يمثل مغالطة كبيرة بعينها …العراق بلد ديمقراطي (صحيح أن ديمقراطيته هشة ووليدة )لكنها ديمقراطية هكذا أرادها الأمريكان أن تكون …وكذلك المعارضة موجودة بمستوى رئاسة الدولة وكذلك في الحكومة والبرلمان والصحافة (والمتصيدون والمهرجون والكذبه )فكيف سيسمح الآخرون أن يكونوا جزءآ …من بلد محتل(لأيران )وهم يعتبرونها دولة عدوه (على الأقل سياسيا )ثم تأكيدكم أن أبناء الأنبار (السنة )ممنوعون من دخول عاصمتهم بغداد …لنكن منصفين …أنتم تعرفون بأعتباركم سياسي مخضرم ومحترف …أن دخول بغدادفي ظروف العراق العسكرية للعاصمة تتطلب كفيل منعا من حدوث أختراقات أرهابية لداعش …وحفظا على الجانب الأمني ومع ذلك فقد دخل وتوزع الكثير منهم على المحافظات الأخرى …وأطمأنوا لم يظطر أهلنا في الأنبار الى طلب اللجوء في كردستان لأنها عراقية لغاية اليوم
عدم معرفتكم كأردنيين من هو جاركم الشرقي يمكنكم سؤال السيد سفير الأردن في بغداد ليطلعكم قبل أن تدلوا بدلوكم في الحديث …الألم الذي يحز بنا …أنكم سياسيون مخضرمون وكنتم قد تبوئتم رئاسة الوزارة الأردنية ومرشحون لها مرة أخرى …علاوة على (رئاستكم للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان )لازلتم تدعون أن الحشد الشعبي يخضع لسيطرة الطائفة الشيعية …والحقيقة هو يخضع لسلطة القائد العام للقوات المسلحة وسلطة الدولة حاليا وسيصدر قانون يتعلق به قريبا كما أنه يضم المكونات القومية والأخوة السنة والطوائف الدينية جميعها
لانخفي على سيادتكم أن لنا مواقف تختلف مع طبيعة تركيبة النظام وسياساته…لكننا لا ننحدر الى أعتماد أخطاء نبني عليها …لأنها ستؤدي الى نتائج خاطئة حتما وغير حقيقية وغير صحيحة …كما لا نستدل بمعلومات مضلله ومفبركة ومبالغ فيها ومشكوك بمصادرها …فما هكذا تورد الأبل يا أستاذ الرفاعي
النار التي لا تخمد سيمتد شررها المتطاير اليكم حتما…ونحن ندرك أن هناك خلايا نائمة …وقوى سياسية تتحين وتترصد بالأردن الشقيق …لا بل تصدر دعاة وقيادات كما حصل للزرقاوي …أما أسباب وجودهم يعود للبيئة الحاضنة (الفقر _الجهل _الكبت السياسي)لديكم …تحروا عن الأمر وستعرفون الهدوء في الأردن يخفي أمور خطيرة وسينفجر لامحال عندما تحين ظروفه…وسنرى
kazumalbö[email protected]