18 ديسمبر، 2024 11:48 م

السيد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي المحترم

السيد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي المحترم

السيد رئيس هيئة النزاهة المحترم
آن الاوان لتطبيق ( من أين لك هذا في صلاح الدين )
الإصلاحات الخجولة التي بدأت في العراق لابد ان تشمل محافظاته وحكوماته المحلية ، فعلى مستوى محافظة صلاح الدين فان للفساد والإثراء على حساب الفقراء أخذ ابعد المستويات قبل احداث داعش متمثلا بمدراء الدوائر اجمع وخصوصا دائرة صحة صلاح الدين التي كان يرأسها المحافظ الحالي رائد الجبوري وكان مدير دائرة المفتش العام فيها الصيدلاني عمر صباح شفيق مدير عام دائرة الصحة الحالي !
لو دققتكم حضراتكم بما كان يملك السادة المذكورين حتى عام ٢٠٠٩ وما يملكون اليوم من فلل وعقارات واموال واستثمارات هم وأقاربهم في اربيل ودبي وبيروت لعرفتم أين ذهبت أموال دائرة صحة صلاح الدين بتعاون ممنهج بين مدير عام الصحة رائد الجبوري ومدير قسم التفتيش (والابن المدلل لعادل محسن ) الصيدلاني عمر صباح .
لدائرة صحة صلاح الدين سراق صغار يبوبون سرقاتها ويشرفون على عمليات السرقة والاستحواذ على الأموال العامة وإيصالها الى حسابات د رائد والصيدلاني عمر وهم كل من ( المهندس ثائر ، المهندس علي ، الدكتور اسماعيل ) هؤلاء الثلاثة اليد الاولى للمحافظ رائد الجبوري ، وعمليات السطو الكبيرة التي حدثت قبل احداث داعش طالت حتى مستحقات المواطنين المجهزين لدائرة الصحة وبلغت مئات الملايين من الدنانير التي صرفت صكوكها ولم تسلم لمسحقيها وإنما حولت بواسطة محال الصيرفة الى دبي لشراء العقارات هناك .
واغلب مدراء دوائر المحافظة ومن ضمنهم الدكتور رائد الجبوري المحافظ الحالي استطاعوا الحفاظ على حياتهم من خلال إعطاء الأموال الطائلة والمقاولات الوهمية لداعش والتنظيمات المسلحة التابعة للنقشبندية وغيرهم الذين كانوا يسيطرون على المحافظة قبل احداث حزيران وحصلت حالات اغتيال ممنهجه لضباط الشرطة والقوى الأمنية في مركز تكريت في حين ان مدراء الدوائر يمرحون بأمن وامان قبل ذلك اليوم المشؤوم بفضل الأموال التي يهبونها لداعش مقابل حماية حياتهم .
وجاءت صفحة احتلال داعش لمركز تكريت وفي ذلك اليوم كان مدير عام الصحة رائد الجبوري يتناول الغداء مع المحافظ السابق والوزير السابق احمد الجبوري ابو مازن وكانت الموصل قد سقطت فعلا بيد التنظيم الإرهابي المجرم قبل يومان ، فجائهم اتصال هاتفي من احد قيادات داعش التي كانوا يمولونها وأبلغهم بضرورة ترك مركز المحافظة فورا لانه خلال ساعتين ستكون تحت سيطرتهم، ولم يكملوا غدائهم وخرجوا فورا من مكان إقامتهم وتوجهوا الى قيادة عمليات صلاح الدين ومن ثم الى سامراء وبثوا إشاعة خبر ان المحافظ ومدير الصحة اسروا من قبل داعش وتمت تصفيتهم !
وبعد سيطرة داعش الإرهابي على تكريت استطاع مدير عام صحة صلاح الدين السابق رائد الجبوري وبالاتفاق مع المحافظ السابق ابو مازن بترتيب أوراق استلام د رائد الجبوري منصب المحافظ رسميا بعد ان دفع مبلغ ١٨ مليار دينار عراقي عدا ونقدا وزعت على أعضاء المجلس وأبو مازن مقابل تصويتهم على اختياره محافظا لصلاح الدين
فإذا كان مدير عام للصحة في احدى المحافظات يستطيع ان يدفع مبلغ ١٨ مليار دينار مقابل حصوله على منصب المحافظ فكم يملك اذن من أموال ! ومن أين جاء بها وهو قبل عام ٢٠٠٩ لا يملك ثمن شراء سيارة عادية !
أليس من المفروض ان يقال له ( من أين لك هذا باقل من ٥ سنوات ؟!
وهل انتهت القصة ؟
وللحديث بقية حول اختلاسات المحافظ رائد الجبوري ومدير عام الصحة السابق خالد برهان والحالي عمر صباح بعد احداث داعش والتي وصلت الى اكثر من ٢٢ مليار على مستوى دائرة الصحة ذاتها