لايختلف اثنان على نجاح الدكتور سليم الجبوري في ادارة جلسات البرلمان؛ولكن المتتبع لما يبث من هذه الجلسات من شاشات التلفزيون؛سرعان ما يتوصل الى حالة القلق المشروع الذي يعاني منها السيد رئيس المجلس؛اذ نستطيع ان نتلمس ذلك من خلال تاكيداته المتواصلة خلال كل جلسة والتي يطلقها بصوت عال من مخاطباً وراجياً من السادة النواب البقاء داخل القاعة لكي لا يختل النصاب؛ولعل حالة القلق المشروع تزداد مع تناقص عدد الحضور من جلسة لأخرى حتى وصل الى (19)عضواَ في جلسة يوم الاثنين 25_8 بنسبة 53% وعليه لو استمر هذا التناقص في عدد الحضور في الجلسات القادمة فان القلق المشروع والتاكيدات المتواصلة سوف لا تجدي نفعاً ؛الامر الذييدعونا الى الوقوف مع السيد رئيس المجلس والمطالبة بنشر اسماء المتغيبين من السادة النواب في جميع وسائل الاعلام اولاً؛وعدم الاكتفاء بقطع مبلغ (500000) دينار للجلسة الواحدة (هذا في حال ان يكون هذا القرار مفعلاً)ثانياً مناشدة السادة روؤساء الكتل السياسية بأتخاذ الاجراءات  المناسبة بحق المتغيبين .ثالثاً ذلك ان مسألة التغيب في هذا الظرف بالذات مسألة اخلاقية قبل ان تكون اي شيء اخر.