23 ديسمبر، 2024 7:25 ص

السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي….. العدل اساس الملك

السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي….. العدل اساس الملك

عندما استنجدنا برئيس الوزراء نوري المالكي عن سوء اداء وفساد احد قضاته الذين يحكمون بشرع الدولار في مدينة الناصرية, عن قضية مهمة تخص حياة انسان وعائلة في طريقها الى الضياع, لم يحرك ساكنا وكأن امر الرعية لايعنيه, وكل همه كيف يحقق حلمه بولاية ثالثة. اذكر السيد الرئيس ان دولة الظلم ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة…
العائلة الجنوبية التي صرخت بأعلى صوتها من قرية الزويدات في مدينة الشطرة، هي عائلة المجني عليه وحيد غني محسن……الذي قتل غدرا وبكل استهتار بقيم السماء والارض,اصبحت بين ليلة وضحاها بلا معين في هذا الزمن الاغبر الذي تسيٌد فيه المحامي المغمور عزيز شنته ليحكم على احد القتلة حسين عماد برزان….. بالافراج وعلى الثاني اديب عماد برزان بأقل عقوبة نص عليها القانون العراقي, وبدون ان يسمع من الشهود  الذين كانوا موجودين في ساحة الجريمة . قال الامام علي بن ابي طالب (ع) يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم.
نعم حجي نوري المالكي, انه القاضي عزيز شنته, قاضي محكمة جنايات ذي قار.
العدل هو ميزان الله الذي وضعه للخلق, ونصبه للحق فهو احدى قواعد الدنيا التي لا انتظام لها الا به.
بالرغم من مناشداتنا المتكررة لم نلمس منكم او القاضي مدحت المحمود اي استجابة لنا.
وكأننا مواطنين من ساحل العاج ولا يهمكم امرنا.
  الفساد ينخر في جميع مفاصل الحكومة والكل يعرف ذلك سواء مواطنين او مراقبين من خارج البلد. نعم القضاء فاسد والقضاة من أسواء المحامين الذين تم اختيارهم لهذه المهمة, وقد اكد ذلك الكثير من السياسيين والبرلمانيين في الحكومة والدولة العراقية.
النائب والقاضي وائل عبد اللطيف ذكر في اكثر من مناسبة ان مناصب القضاء صارت نهبا لمحامين غير اكفاء وخارج استحقاقاتهم الوظيفية.
اما النائب بهاء الاعرجي اكد على ان القضاء يخضع لارادات غالبا ما تعيق تحقيق العدالة.
مؤسسة القضاء العراقي اليوم فيها الكثير من القضاة الفاسدين والبعيدين كل البعد عن المهنية, وهنا يجب ان نبين الى ان كل القوانين والشرائع تؤكد على استقلالية القضاء
ولهذا اشارت المادة (4) من الدستور الى وضع المسؤولية في اختيار القضاة على اساس معايير الكفاءة والمهنية على ان يكون ذلك بدون تاثير سياسي
وخير مثال ما حدث ويحدث في محكمة جنايات  الناصرية والدور المخجل الذي يقوم به السيد عزيز شنته والذي يؤكد ماذكره السادة نواب الشعب, وابناء الناصرية الذين ضاعت حقوقهم بسبب عدم مهنية وكفاءة الرجل…. والله يجازي الذي اصدر مرسوما بتعيينه قاضيا. 
انا أتساءل كيف يمكن لرئيس حكومة ان يحلم بان يحصل على ولاية ثالثة , وهو لا يعير اهمية لمظلومين أعطوه أصواتهم ضنا منهم ان حالهم سيتغير نحو الافضل لكنه خيب ضنهم.
الى السيد رئيس الوزراء ( اياك ودمعة اليتيم, ودعوة المظلوم فانها تسري في الليل والناس نيام)
قال الله تعالى(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم أو الوالدين والاقربين)
( النساء:135)   
صدق الله العلي العظيم