18 ديسمبر، 2024 8:15 م

السيد الكاظمي: رد الاعتبار للسيد سنان الشبيبي

السيد الكاظمي: رد الاعتبار للسيد سنان الشبيبي

انا لا اعرف السيد سنان الشبيبي ولم يسبق لي ان التقيت به ولكن سمعت كبقية المواطنين ان استبعاده من البنك المركزي لانه رفض الانصياع لآوامر الرؤوس الفاسدة وتنفيذ ما يطلبونه منه واتهموه بتهم باطلة وهذا ماجرت عليه العناصر الفاسدة بالاساليب الخسيسة للاطاحة بالعناصر الوطنية والنظيفة والرجل معروف على مستوى عالمي وقد ادلت السيدة ماجدة التميمي بتصريح في مقابلة لها خلال قناة الشرقية في الايام الماضية ان مزاد العملة يستفاد من ربعه الفاسدين في البنك المركزي لذا المطلوب اخذ ادعاء السيدة التميمي مأخذ الجد وفتح تحقيق موسع بهذا الشأن واعادة الاعتبار للسيد سنان الشبيبي واعادته الى منصبه محافظا للبنك المركزي والاستفاده من خبرته واخلاصه
( وهذه نبذة مختصرة منقولة من الموسوعة الحرة )
سنان محمد رضا الشبيبي “سنان الشبيبي” مواليد (1 يوليو، 1941، بغداد) خبير أقتصادي و محافظ البنك المركزي العراقي من سبتمبر 2003 إلى أكتوبر 2012. و هو أول محافظ للبنك المركزي بعد احتلال العراق من قبل قوات التحالف.

نشأته و تعليمه
ولد الشبيبي في بغداد في 1 يوليو، 1941، والده محمد رضا الشبيبي شاعر و مفكر و سياسي عراقي بارز. ارتاد الشبيبي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد و تخرج في عام 1966 حاصلاً على شهادة بكالوريوس في الاقتصاد، كما حصل على دبلوم في الدراسات العليا في التنمية و الاقتصاد، شهادة ماجستير بعلم الاقتصاد من جامعة مانشستر في مانشستر، المملكة المتحدة (1970-1971). و حصل ايضاً على شهادة دكتوراه بعلم الاقتصاد من جامعة برستل في برستل، المملكة المتحدة عام 1975.

بداية حياته المهنية
منذ مايو 1975 حتى مارس 1977 كان سنان الشبيبي رئيس قسم الإستيراد والتسويق في وزارة النفط العراقية، و منذ أبريل 1977 حتى ديسمبر 1980، كان الشبيبي رئيس قسم التخطيط و التنسيق في وزارة التخطيط العراقية.

بعد اندلاع الحرب العراقية – الايرانية، انتقل الشبيبي إلى جينيف، سويسرا حيث بقى هناك من ديسمبر 1980 حتى أكتوبر 2001 و عمل كخبير أقتصادي في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

محافظاً للبنك المركزي العراقي
منذ توليه منصب محافظ البنك المركزي العراقي ادخل انظمة الحسابات ونظم الدفع الحديثة للمؤسسة المالية، واستبدل الطابعات اليدوية و الحاسبات بأنظمة حواسيب حديثة، و ادوات المحاسبة كمزادات بيع العملة، واستبدل العملة النقدية ماقبل عام 2003 إلى العملة الجديدة مابين أكتوبر 2003 و يناير 2004. كما قام بإشراك البنك المركزي العراقي في صندوق النقد الدولي و البنك الدولي، بالإضافة لمفاوضات نادي باريس حيث وافقت 19 دولة على إعفاء العراق من 80% بالمئة من ديون ما قبل-2003 لمساعدة العراق التعافي من مرحلة ما بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في 2003.

على الرغم من عدم الاستقرار المحلي و الإقليمي في المنطقة أستطاع الشبيبي الحفاظ على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي على 1190 دينار لكل 1 دولار أمريكي (بينما كان سعر الصرف 2214 دينار لكل 1 دولار في عام 2002)، و قلل نسبة التضخم المالي (من 64% عام 2006، إلى 5.2% عام 2012)، وضاعف احتياطي الذهب إلى 32 طن، كما ظل مدافعاً قوياً على إستقلالية البنك المركزي. إستعماله لهذه السياسات و ارتفاع إيرادات النفط ساعدت على رفع احتياطي النقد الاجنبي إلى مايقارب 67$ مليار (في سبتمبر 2) )على ماكان في ديسمبر 2002 2.7$ مليار 2012)
نأمل ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب.