الامس اصغيت بانتباة الى كلمة السيد العبادي واسئلة البرلمانين واجوبتة وكم تمنيت ان تكون الجلسة كاملة بدون مونتاج ولكن على كل حال شعرت باقوال هذا الرجل  ان هنالك رغية صادقة للتغير ولكني  شعورت انة مقيد ومكبل من حلفائة قبل مناوئية وان اقوالة وامالة عندما تكون  بنفس الحس الداخلي البعيد عن الحزبية والطائفية والانانية فهي من سيضعنا في بر الامان بعد ان نعطي لكل ارهابي ولص وبائع للوطن حقة وحسابة العسير .. لاحظت ان ( عفوا من هذا التميز … ولكن ) ان برلماني اهل السنة راغبون بدعم الحكومة وربما نكاية بالمالكي وما عانوة من فترة حكمة  ولكنهم متخوفون من سطوة من هو اقوى من العبادي وهي المليشيات وهي المليشيات الايرانية وان لم يسموها ومنها بدر وعصائب اهل الحق ورئيتهم يستنجدون بحماية اهلهم من فتك هؤولاء وهذا جل مطلبهم واخرى للكسب الاعلامي ويبدوا ان لا اجوبة واضحة للسيد العبادي بشكل صريح ودقيق لتعقيد المرحلة ولم يستطع تسمية الاشياء بمسمياتها  اما اكثر نواب الشيعة فكانوا من مناصري ما ننطيها اسئلتهم وتعليقهم بة صفرة اللون وانانية القصد وايحائات ان العبادي ضعيف في اكثر من ملف وانهم منزهون وان الحكومة مقصرة هنا وهنالك ولكنكم انتم اللذين كنتم لعشر سنوات تتسيدوها  وكذلك احزنني جدا طرح رئيس كتلة الاحرار الوزير السابق وكأنة حديث بالسياسة والعمل المهني وبنفس المستوى السيد حاكم الزاملي وهو رئيس اخطر لجنة برلمانية نعود الى الاخوة الاكراد فكانوا انانيين  الى ابعد حد في طرحهم  وكأن العراق في واد وهم في واد اخر وكردستان وكردستان فقط والبقية الى الهاوية …
مما لم بعجبني تلك المداخلة المدفوعة الثمن وعلى ما يبدوا باتفاق  ايضا مع جماعة ما ننطيها للنائب محمد الكربولي التي بدى بها متشنج فاقد لمكانة لكتلتة( الحل) في احدى الوزارات ( خبزة ال الكربولي ) يعتصر غيضا على فقدان مركز في الحكومة وتاسفا على رحيل حليفة المالكي غير ماسوف علية ومداخلتة كانت خارج سرب وتوجة زملائة من تحالف القوى  … اما  اشد ما اعجبني هو طرح السيد مثال الالوسي ومطالبتة بكشف من باع العراق وسرق اموالة ومطالبتة بفضح الفاسدين واين اموال العراق التي هدرت والتي حاول رئيس الجلسة على ما يبدوا قطع مداخلتة التي تثير الكثير والكثير وتطيح برؤس …
لا خلاص للعراق الا بدولة  مدنية علمانية ومن الملاحظات الهامشية ضعف وركاكة طرح رئيس اللجنة الاقتصادية الذي لم يكن بمستوى تحديات المرحلة … لم نسمع دور واضح للجان النفط والطاقة والصناعة .. طرح مسائل رغم اهميتها ولكنها لم تكن بمستوى التحديات التي يواجهها البلد وممكن حلها بين لجان البرلمان والحكومة او الوزارات لم يتطرقوا الى مسائل مشابة مثلا عقارات الدولة وسرقتها والسطو على الدور والاملاك.
رئيس البرلمان ادارة الجلسة بشكل مهني جيد ومأخذ علية ان مثل هذة الجلسات يجب ان تبث بشكل كامل او حي على الهواء ويحجب منها الشأن الامني الذي يؤثر على العمليات العسكرية ضد داعش الكفر
ولاحظو الفراق بين العبادي الذي يطلب بنفسة الحضور واخر متعجرف كان يرفض حضور اصغر تابع لة الى البرلمان
على كل حال كانت بادرة يستحق الثناء عليها السيد العبادي .