23 ديسمبر، 2024 5:16 م

السياسين الشيعة لولا المرجعية لاقيمة لكم فانتبهوا

السياسين الشيعة لولا المرجعية لاقيمة لكم فانتبهوا

 التطاول الاخير الذي حصل في النجف الاشرف ضد طلبة الحوزة العلمية وان كان الطلبة مقصرون او حتى متجاوزون او دخلاء ولكن الطريقة التي تعاملت بها قوات الامن لاتليق بالنجف الاشرف ولابالحكومة التي جائت بها المرجعية لدفة الحكم والا من يعرف هؤلاء الذين سرقوا اموال العراق ولو لا المرجعية ماانتخبهم احدا ومن ثبتهم بالقائمة 169 هي المرجعية التي فرضت على الشعب انتخابهم ومن حينها تمكنو من رقاب الناس والثروات وعاثو في الارض الفساد فما أن وصلو للحكم ضربو المرجعية عرض الجدار ونزلو بقوائم منفردة لابراز العضلات ولو نرجع للحقيقة أنهم ضد تطلعات الشيعة قبل باقي فئات الشعب العراقي ولقد حان الوقت بالغاء تلك الاحزاب الاسلامية الشيعية التي جرت على الشيعة الويلات والدمار وجعلت الشيعة بنظر الاخرين سراق ولايستطيعون ادارة الدولة.

السيد نوري المالكي

لولا المرجعية لاقيمة لحكومتك وحتى شخصك والانتخابات الاخيرة وقفت المرجعية العليا المتمثلة بالمرجع السيستاني موقفا واضحا ساعدك كثيرا بالفوز باصوات كبيرة ولو لم تقل كلمتها المشهورة انها على مسافة واحدة لما حصلت على شيء فاحذر ثم احذر من الصراع مع المرجعية وانا اعرف ان من اشار  عليك هو لتوريطك فايران بكل مراجعها وولي فقيها لاتستطيع مجتمعة ان تزحزح مرجعية النجف الاشرف وكم عمل حزب الدعوة على اسقاطها لم يستطيع وحتى حزب البعث الفاشي عمل المستحيلات ولم ينال من تلك المرجعية لانها سر بقاء المذهب وعناية الهية ترعاها واعلم ان بسقوطها يكون ظهور الامام المهدي لان الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظ مدرسة اهل البيت بالعلماء الفقهاء وليس بالاحزاب والكيانات التي لم تستطيع ان تتوحد من اجل مصلحة الشعب وتقر الموازنة على أقل تقدير فرحم الله من عرف قدر نفسك ولازالت امامك فرصة كبيرة لتصليح الامور باختيارك مستشارين اكفاء يمتلكون الرجولة والتعجل ولايندفعون حزبيا ولاطائفيا.