مما لاشك فية ان لكل دولة سيادة خاصة بها وتعتبر من الخطوط الحمراء او اكبر من ذلك امام اي دولة او شخص فلايجوز التجاوز عليها لاي سبب كان هذه ان كانت الدولة رصينة بسياساتها ولاتوجد اجندات خارجية تتلاعب برجالاتها وكانهم بيادق شطرنج .ومن المخزي المبكي دخول الحجاج الاتراك للعراق عن طريق كردستان العراق ووصولهم الى مدينة بابل في وسط العراق واجتيازهم اكثر من اربعة محافظة بضمنها العاصمة بغداد ومكوثهم فيها ومبيتهم في مسجد الامام الاعظم في قلب بغداد .بغداد العاصمة التي يجب ان تكون الاكثر تشددا في الاجراءات الامنية والدخول اليها .فجزا الله خير السلطات الامنية في بابل التي نبهت وايقضت الحس الامني والدبلوماسي لبغداد, فلو تسالنا اين المفارز والسيطرات العسكرية فقبل ايام ذهبت الى محافظة النجف الاشرف ولاحظت بعيني كيف تعمل السيطرات العسكرية في الطريق بانزال المسافرين من سياراتهم وتفتيشها والمسافرين . فكيف وصل هؤلاء الى محافظة بابل بدون تفتيش لااعلم .فلانستغرب ان كان هناك تفجيرات في العاصمة بغداد او الناصرية او البصرة وتكون السيارة المفخخة تم تجهيزها بالموصل او الرمادي او صلاح الدين (لبعد المسافة طبعا) مادام وضع سيطراتنا العسكرية هكذا فدخول اكثر من اربعة عشر الف حاج تركي الى العراق وبدون تاشيرة دخول تعد نقطة تحول كبيرة على الصعيد السياسي والامني . هذة الحالة الم تكن مدعاة توقف لبرلماننا الموقر المجاز حاليا واستدعاء المسؤولين في وزارات الدفاع والداخلية والخارجية . ومحاسبة المقصرين مجرد سؤال؟