23 ديسمبر، 2024 10:01 ص

السياحة الدينية حلا للأزمة الاقتصادية‎

السياحة الدينية حلا للأزمة الاقتصادية‎

مع اقتراب موسم عاشوراء الذي يعتبر موسم سياحي ديني في مدينة كربلاء تستقطب المدينة الملايين من الزوار من كافة انحاء العراق ودول الجوار.
وفي الوقت الذي تعاني به ميزانية الدولة من افلاس، بدأت الاستعدادات والتخصيصات المالية من اجل احياء مراسم ذكرى استشهاد الامام الحسين حفيد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مع اخوته واولاده في واقعة الطف.
وكما هو معلن ان عدد الزوار الاجانب يبلغ 2 مليون زائر اثناء المراسم، فأن العبادي لايقر اي رسوم من اجل خدمة الزوار لتكون حلا للأزمة الاقتصادية، كما لا يتم ادراج مثل هذه القرارات على مساطب قبة البرلمان ليتم التصويت عليها، في حين يتم الاقرار على استحصال رسوم من المواطنين واستقطاعات من راتب الموظفين وتضييق الخناق عليهم.
في الوقت الذي تقوم به ايران بأستحصال مبلغ 40$ من السائح العراقي، فأن الدولة العراقية لا تستحصل اي مبلغ من السائح الايراني.
فلو فرضنا انه يتم استحصال 10$ من كل سائح اجنبي من اجل خدمتهم فأن مجموع ما يتم تمويله لخزينة الدولة اثناء موسم الزيارة فقط 20،000،000$،  ولا تقف السياحة الدينية في العراق بشهر محرم فقط،  فهناك الزيارة الشعبانية، ووفاة الامام موسى الكاظم،  ومقتل الامام علي.
فلماذا لا يتم تفعيل مثل هذه القرارات لتكون حلا للأزمة الاقتصادية، وانعاش لاقتصاد البلد بدلا من التسول وطلب القروض من صندوق الامم المتحدة.
الى متى يظل الولاء الى دول الجوار  بينما يعاني المواطن العراقي الامرين من سوء القيادة وفقر البلد.