18 ديسمبر، 2024 8:48 م

السياب يصرخ … افتحوا ملاعب البصرة !

السياب يصرخ … افتحوا ملاعب البصرة !

التداخل الفئوي واللاوطني لاولئك الذين يشحذون الهمم والسحت الحرام  لاجل سد ثغر العراق الباسم البصرة بحجة الحظر الدولي وابعاد اي مظاهر للفرح البصري والعراقي  من خلال منع اقامة مباراة الافتتاح على ملعبها الدولي الذي يفتخر به كل عراقي شريف يحب هذا الوطن من شماله الى جنوبه .والبصرة المعروفة بطيب الاصل والكرم وشاعرها وشاعر العراق بدر شاكر السياب وجدوا في افتتاح ملعب البصرة الدولي منفذا جديدا وبوابة للعالم الخرجي فجماهير البصرة تناشد و وباسم السياب افتحوا ملاعب البصرة . وبالمقابل فان المزايدات  قد وصلت الى حد الثمالة عند اولئك الذين اقتلعت من اخلاقهم ان وجدت محبة هذا الوطن والاستبسال من اجله !. حيث اعلن اكثر من طرف معارض بان هناك عقوبات مضافة على العراق وعلى الفرق التي ستلاعب الفرق العراقية اذا خاضت اي مباراة على ملعب البصرة الدولي .وكأن العقوبات على اتحاد القدم العراقي اهم واخطر من اشاعة الفرح  لهذا العرس الجماهيري الكبير الذي سينظم في افتتاح ملعب البصرة الدولي فالعقوبات وبفضل بعض المعنيين بالشأن الكروي سوف تبقى على الكرة العراقية مادام هناك من يعمل بهذا الاتجاه ! خاصة بعد ان صوت الاشقاء وبالاجماع ومنهم من انتخبهم العراق الى رئاسة الاتحاد الاسيوي ! ضد رفع الحظر عن الملاعب العراقية . فالجهات المعنية ومنها وزارة الشباب والرياضة لها الكثير من الحلول بعد ان تنصل من هذا العرس الجماهيري الكبير اهل الدار ومنع اي فريق حتى لو كان عراقيا على اللعب في يوم الافتتاح ! فالجهات المعنية وضعت امامها اسوء الاحتمالات لكي لاتتفاجأ من اي قرار مضاد حتى لو وصل الامر ان تكون مباراة الافتتاح بين منتخبين من منتخبات المحافظات العراقية ! أذن الفوضى الخلاقه التي رسمت بامعان في سبيل افشال افتتاح ملعب البصرة سوف تصطدم بقرار شبابي ورياضي بتنفيذ ماهو مطلوب وبالوقت المحدد الذي اعلن سلفا ! فالافتتاح لااكبر ملعب دولي في العراق وفي هذه الظروف يشكل تحديا جديدا لارادة العراقيين فالملعب ليس مالكا للبصرة ولا لبغداد ولا لاربيل انما هو ملعب لكل العراقيين ومن دون استثناء وعليه فان الحق والواجب يفرض على الجميع بأن تتوحد جهودهم لانجاح هذا العرس الوطني ومن حق جماهير البصرة ان تفتخر بهذا الصرح الرياضي الكبير الذي سيكون عنوانا مهما ورمزا اعلاميا كبيرا لهذه المدينة المجاهدة التي ضاقت الوان من الويلات من حروب ودمار لكونها البوابة الطاهرة للعراق بأجمعه . فهذا الملعب ستكون له مكانة متميزة في خوض مباريات وبطولات مستقبلية محلية ودولية بغض النظر عن بطولات الخليج فرياضة العراق قد تعدت بانجازاتها المحيط الاقليمي والخليجي . فالمستقبل للعراقيين بعون الله . ولنا عوده
[email protected]