18 ديسمبر، 2024 9:51 ص

السوداني الارادة والتحديات

السوداني الارادة والتحديات

يجتهد ويثابر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني محاولا تغير البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعيه والامنية المظطربه في العراق وتحويلها الى حظنه طبيعيه امنة للبناء والاعمار والاستثمار من خلال برنامجه الحكومي و فك الاشتباكات والتناقضات ومحاربة الفساد والفاسدين وتقديم حزمه من المشاريع والخدمات والمنجزات الملموسه والظاهره للعيان ميدانيا محاولا ايجاد فرص عمل للمواطنيين محاولا التخفيف من حدة الفقر والتفاوت الطبقي جادا ونشطا في متابعة اداء حكومته وفعلها المتحقق في جميع وزاراتها ومؤسساتها وهو مستمع جيد ومتابع مناشدات المواطنيين وما تطرحه وسائل التواصل الاجتماعي من نقد او مقترحات تخص الاداء الحكومي واليات تصريف اعمالها ان جملة هذه النشاطت والاداء لرئيس الوزراء وحكومته ومستشاريه ومعاونيه تشكل عوامل ومناخات وظروف لاعادة الثقة بين المواطنيين والحكومة و لتعزيز هيبة الدولة واستقطاب الكفاءات الوطنية وعودت الاستقرار الى الوطن وحياة المواطنيين عموما وعلى جميع المستويات انطلاقا من نهج رئيس الوزراء وتصميمه على تطبيق وتنفيذ برنامجه الحكومي بروية

دور وتاثير البرنامج الحكومي

 

جاء تنفيذ البرنامج الحكومي فاعلا اجابيا على عمل الاحزاب والكتل السياسيه في تغير بعض سياساتها تماشيا مع منجزات الحكومة ومطالب المواطنيين بعد ان اثبت رئيس الوزراء السوداني موقفا صلبا وحاسما في مكافحة الفساد والفاسدين ومحاولاته في التخفيف من واقع المحاصصة التي اكلت ومازالت تأكل بجرف الدولة والمجتمع و السلم الاهلي وما للمحاصصة من دور مدان في تعميق وتجذير الخنادق الطائفية وهي تصطدم اليوم باليات وبرامج الاصلاح والتغير والبناء والاعمار التي يعتمد تطبيقها وتنفيذها البرنامج الحكومي الذي يلاقي التايد والاذن الصاغية من قبل العراقيين في هذه الفترة الزمنيه القليلة من عمر الحكومة لما قدمته من خدمات عملية تتناغم وتحاكي تطلعات المواطنيين حققت لديهم حالة من الطمانية اتجاه مصداقية الحكومة في تنفيذ برنامجها

 

 

العراقيون يدعموت الحكومة

 

فيما تجد ان جميع القوا الوطنية يشددون مطالباتهم للقيادات السياسية و يدعونهم لتغير سياساتهم واليات عملهم في احترام مواطنيهم والتاكيد على التمسك والالتزام بالقوانين والانظمة الديموقراطية وحمايتها والعمل بصدق على دعم تصريف البرنامج الحكومي وحكومة السوداني التي اصبحت تحضى بتايد واحترام العراقيين وهذا الشيئ لم يحدث مع جميع الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق منذ عقدين من الزمن بعد ان عرض الفساد السياسي والحكومي العراقيين الى شتى انواع الاهمال والنكبات والاحداث المؤلمة واليوم امامهم الفرصة في دعم حكومتهم الجديده من اجل تحقيق الاصلاح والتغير من خلال برنامج السوداني الحكومي المطلع بالتنمية الاقتصاديه والاجتماعية والسياسية وكل انواع الخدمات من خلال موازنتها الجديده مقترنتا ببرنامج حكومي واعد يلوح السوداني به للعراقيين وبشكل عملي ميداني ملموس وبصدق وصراحة تامه على العكس مما كان يستمع له العراقييون من انذارات وتهديدات بالمخاطر والاخطار والافلاس في كل عام من اعوام الموازنه في الحكومات السابقة بسبب الفساد وتوقف وتراجع المشاريع والنمو والتنميه أعتماد على أقتصاد النفط الريعي الذي تتحكم فيه اسواق النفط والديون التي اثقلت كاهل العراقيين

 

استعادة هيبة الدولة

 

كل هذه المخاوف والاخطار لها معالجات وحلول في برنامج حكومة السوداني وبنوايا صادقه ومشاريع ميدانية واضحه تقترن ببرامج واليات تطبيق علميه مهنيه معلنه للناس ميدانيا و من على كل المنصات يطلع عليها ويلمس مصداقيتها القاصي والداني من خلال ارادة حكوميه ودعم جماهيري وسياسي ونهج وطني يمكن الدولة من استعادة هيبتها وعافيتها في ممارسة مهامها في فرض القانون وتحقيق تكافئ الفرص للعراقيين الذين ينظرون لبرنامج السوداني الحكومي نظرة تفاؤل بان يكون بمقدوره وضع حد لعمليات الهدم والخراب الذي احدثه الفساد السياسي والاداري والمالي بعد ان عجزت الحكومات السابقه وبعتراف قادتها وصناعها من السياسيين بالفشل و عجزها وعدم قدرتها على تقديم الخدمات للعراقيين والتخفيف من معاناتهم وتفكيك شيئ من ازماتهم لهذه الاسباب يأمل العراقيون خيرا بصفحة جديدة من حكومة جديده تبعث فيهم الطمأنينة والامل في معالجة اوضاعهم المضطربه من خلال محاربة واقتلاع كل انواع الفساد بعتباره بيت الداء ونحن ىنشهد جمله من المشاريع الخدميه والاقتصادية والصناعية والتجارية التي تلوح و في طريقها الى التنفيذ الميداني العملي والتي تحضى بقبول العراقيين وهذا هو الاهم

 

 

حكومة حرب وبناء

 

قبول العراقيين بحكومة السوداني التي اعلنت في اول يوم من تشكيلها وما طرحته ضمن البرنامج الحكومي من حرب على الفساد وبلا توقف او مهادنه بشكل يسير جنبا الى جنب مع عمليات البناء والاعمار والاستثمار جميعها تنطلق من خط شروع واحد وهذا يعني الكثير في اصلاح وحل وتفكيك للازمات والمشاكل المرحله من قبل جميع الحكومات السابقه والتي تكدست امام حكومة السوداني وهي في طريقها للمعالجه ما يعني اصبح هناك امل بان المواطن سيجني الكثير من المنجزات على مدى الااشهر والاعوام القليه القادمة اذا لم يضع الفساد والفاسدين واصحاب المنافع الخاصة والشخصيه العصي في عجلة حكومة السوداني التي تحاول ان تبني وتحارب الفساد في نفس الوقت وهي حكومة حرب وبناء حقيقي و يشهد العراقيون كيف اراد البعض اسكات صوت الحكومة وافشالها عندما ظهور ازمة الدولار وارادوا اطلاق الاسعار في الاسواق بماكوك فضائي نحو السماء لتهبط مستويات معيشة المواطنيين واجور الفقراء البسطاء وما زالت ازمة ارتفاع الاسعار قائمة ليرتفع معها اصوات التشكيك بقدرات الحكومة التي ارادوا من خلالها الامساك بمستقبل العراق وحاضره من جديد لكن الارادة الواعية للعراقيين وتصميم الحكومة ونوعية برنامجها والياتها في التطبيق صمدت وتمكنت من تكسير العصي التي ارادت القوا الشريرة وضعها في عجلة تنفيذ البرنامج الحكومي

 

طموحات مشروعه

العراق بكل ناسه واهله ينتظرون نتائج حكوميه على جميع المستويات التي تتناغم مع طموحاتهم من خلال تنفيذ المشاريع الاقتصادية والانامائية التي وقعتها حكومة السوداني مع جميع الدول المعنيه بالتنفيذ كل هذه المشريع المعلنه والموقعه من قبل الحكومة مع الشركات العالميه بكل انواعها ومستوياتها وجودتها ومصداقيتها ما دفع بنسبة كبيرة من المواطنين الوقوف والاصطفاف مع الحكومة في تنفيذ مشاريعها يحدوهم الامل بتحقيق التغير الشامل في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها و مواقف المواطنين هذه في دعم الحكومة نابع من منطلق ان حقيقة التعامل مع اي سلطة تنطلق من سلوكها اتجاه مواطنيها بعد ان غاب هذا النموذج العراقي الذي يخص التعامل بين المواطن والسلطة واليوم نشهد مثل هذا التعامل والتناغم من قبل المواطن مع حكومة السوداني بعد ان لمسوا مصداقيتها في تنفيذ برنامجها الحكومي الهادف الى اصلاح حياتهم من خلال تقديم الخدمات لهم وتاكيد الحقوق والواجبات وتحقيق المساءلة الحكومية وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ومحاربة الفساد بلا هواده او تراجع وهذه عوامل واسس وقواعد منطلقات تعزيز علاقة وثقة المواطنيين بالحكومة والدولة بشكل عام وهي نتائج اجابية بعد ان باشرت الحكومة بتنفيذ مشروعها وبرامجها التي بمقدورها تقديم افضل الخدمات للمواطنيين وبكفاءة عالية بعيدا عن صراعات المصالح والمنافع والبهرجة الضيقة والفساد الذي افقر العراقيين وبدد ثرواتهم ودمر حياتهم العامة والخاصة بعد اضعاف ودمار دولتهم

 

مراجعه دقيقه

لقد وضع البرنانج الحكومي بعد مراجعه دقيقه للاوضاع الاقتصادية والاجتماعيه والسياسية والامنيه والثقافيه والتربية والتعليم في العراق والمرأة والطفل والشباب ولكل الشرائح وبدون تميز وبدراسه وافيه من قبل رئيس الوزراء السوداني وحكومته على امل الوصول لتغير الواقع الفسد وبعد كل هذه الخطوات العمليه في تنفيذ البرنامج الحكومي الذي اصبح يلزم جميع الكتل والتيارات والاحزاب والتجمعات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني تحمل مسؤولياتها و مطالبة اعضائها بضرورة الالتزام بالضوابط المهنية والسياسية والاخلاقيه العاليه اتجاه مساندة الحكومة ودعمها في تنفيذ وتطبيق برنامجها بالرؤى الستراتجية الوطنية لبناء العراق والدولة العراقية المدنية الحديثة التي تعتمد على بناء الهوية الوطنية مستحضرين مشروع النهضة الوطني الحقيقي لبناء العراق بحكومة ودولة بمقدورها قيادة البلاد وتقديم الخدمات للعراقيين .