يقول الشاعر ..
عينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا.
في غضون اسبوع واحد تعرض العراق الى غزوتين مختلفتين الاولى من الشرق والثانية من الشمال , في الغزوة الاولى كان الغزاة دافعهم للغزو حب الحسين والمشاركة بزيارة الاربعين المليونية الخاصة به ولم يحملوا في غزوهم غير قلوبهم المترعة بحب الحسين وآل البيت عليهم السلام ومشاعرهم الجياشة نحوه , لم يأتوا على ظهور الدبابات ولم تظللهم مظلة جوية من الطائرات ومع الاعتذار من اعلى السلطات المسؤولة عنهم واستعدادها لتعويض كل ما تم تخريبه وطلبها محاسبة ( الغزاة ) حسب القوانين العراقية الا ان البعض اقام الدنيا ولم يقعدها وتباكى تحت قميص ( الكرامة ) العراقية المهدورة اكثر من بكاء الخنساء على صخر او معاوية تحت قميص عثمان حد وصل بهم ان يطلبوا من الحكومة قطع العلاقات مع ايران والتذكير والتلويح بقادسية جديدة و ( احنا المشينا للحرب ) قد يكفي باستئصاله عتب شفيف او طلب روتيني من الحكومة لنظيرتها في ايران لاصلاح الحال وهو في الاول والاخير غزو سببه الحب لآل الرسول – ص- لكن المشكلة في الغزو القادم من الشمال المحمل بعشرات الغايات والنوايا غير الحسنة والغزاة الاتراك الذين وطأت اقدامهم وسرفات دباباتهم ( بعشيقة ) لم يأتوا لزيارة كنيستها او تذوق ما تنتجه المنطقة من ( خمر ) محلي ومعتق لكنهم جاءوا بعد خسارتهم في سوريا لانصار واتباع ومساحات وجواسيس وحلم منطقة عازلة بعد تناحرهم مع الروس هناك اضافة لاطماعهم القديمة بالموصل منذ ايام ( مندريس ) وحرصهم على القرب من ( داعش ) لحمايتهم او على الاقل تهريب قادتهم كما فعلت امريكا في ( الحويجة ) يوم يزحف الجيش العراقي والحشد الشعبي بأي صبغة كانت لتحرير الموصل واجهاض المشروع الروسي في دعم حزب العمال الكردي التركي في حربه مع الحكومة التركية ومع كل هذا الكم الهائل من النوايا التي تلحق ضررا كبيرا بالعراق وامتهانا لكرامته لم نسمع صوتا واحد ولو بشكل خجول من الاصوات التي ارتفعت للتنديد بعبور الزوارالافغان والايرانيين العزل الا من حبهم لاداء مراسيم زيارة الحسين عليه السلام يرتفع بالرفض للغزو التركي الذي اصبح على مشارف وبوابات الموصل حد الاقتراب والتماس مع داعش . ان الاصوات التي تعالت بالرفض لاقتحام الزوار وتباكت على كرامة العراق المهدورة وسكتت عن غزو الجيش التركي الذي دنست ( بساطيل ) جنوده ودباباته ارض العراق والذي هدر كرامة العراق فعلا هي ليس اصوات تتعامل بالحب والكره ولا الكيل بمكيالين وانما اصوات سماسرة وقوادين ودعار يغيضها الشرف والحب لآل البيت ويرضيها وضع (بسطال ) الجندي التركي فوق رؤوسها مقابل حفنات من الدولار والليرة التركية .
يقول الشاعر ..
عينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا.
في غضون اسبوع واحد تعرض العراق الى غزوتين مختلفتين الاولى من الشرق والثانية من الشمال , في الغزوة الاولى كان الغزاة دافعهم للغزو حب الحسين والمشاركة بزيارة الاربعين المليونية الخاصة به ولم يحملوا في غزوهم غير قلوبهم المترعة بحب الحسين وآل البيت عليهم السلام ومشاعرهم الجياشة نحوه , لم يأتوا على ظهور الدبابات ولم تظللهم مظلة جوية من الطائرات ومع الاعتذار من اعلى السلطات المسؤولة عنهم واستعدادها لتعويض كل ما تم تخريبه وطلبها محاسبة ( الغزاة ) حسب القوانين العراقية الا ان البعض اقام الدنيا ولم يقعدها وتباكى تحت قميص ( الكرامة ) العراقية المهدورة اكثر من بكاء الخنساء على صخر او معاوية تحت قميص عثمان حد وصل بهم ان يطلبوا من الحكومة قطع العلاقات مع ايران والتذكير والتلويح بقادسية جديدة و ( احنا المشينا للحرب ) قد يكفي باستئصاله عتب شفيف او طلب روتيني من الحكومة لنظيرتها في ايران لاصلاح الحال وهو في الاول والاخير غزو سببه الحب لآل الرسول – ص- لكن المشكلة في الغزو القادم من الشمال المحمل بعشرات الغايات والنوايا غير الحسنة والغزاة الاتراك الذين وطأت اقدامهم وسرفات دباباتهم ( بعشيقة ) لم يأتوا لزيارة كنيستها او تذوق ما تنتجه المنطقة من ( خمر ) محلي ومعتق لكنهم جاءوا بعد خسارتهم في سوريا لانصار واتباع ومساحات وجواسيس وحلم منطقة عازلة بعد تناحرهم مع الروس هناك اضافة لاطماعهم القديمة بالموصل منذ ايام ( مندريس ) وحرصهم على القرب من ( داعش ) لحمايتهم او على الاقل تهريب قادتهم كما فعلت امريكا في ( الحويجة ) يوم يزحف الجيش العراقي والحشد الشعبي بأي صبغة كانت لتحرير الموصل واجهاض المشروع الروسي في دعم حزب العمال الكردي التركي في حربه مع الحكومة التركية ومع كل هذا الكم الهائل من النوايا التي تلحق ضررا كبيرا بالعراق وامتهانا لكرامته لم نسمع صوتا واحد ولو بشكل خجول من الاصوات التي ارتفعت للتنديد بعبور الزوارالافغان والايرانيين العزل الا من حبهم لاداء مراسيم زيارة الحسين عليه السلام يرتفع بالرفض للغزو التركي الذي اصبح على مشارف وبوابات الموصل حد الاقتراب والتماس مع داعش . ان الاصوات التي تعالت بالرفض لاقتحام الزوار وتباكت على كرامة العراق المهدورة وسكتت عن غزو الجيش التركي الذي دنست ( بساطيل ) جنوده ودباباته ارض العراق والذي هدر كرامة العراق فعلا هي ليس اصوات تتعامل بالحب والكره ولا الكيل بمكيالين وانما اصوات سماسرة وقوادين ودعار يغيضها الشرف والحب لآل البيت ويرضيها وضع (بسطال ) الجندي التركي فوق رؤوسها مقابل حفنات من الدولار والليرة التركية .